كشف تحالف قوى الاجماع الوطني ان خطة 100 يوم للتغيير، التي تبرأ منها رئيس حزب الصادق المهدي، تم طبخها في دار حزب الامة القومي ، وان الاخير كان لاعبا اساسيا فيها ، وتعهد التحالف بالمضي في التغيير الديمقراطي للنهاية وعدم انتظار أي متخلف، بينما قلل المؤتمر الوطني،من تهديدات المعارضة باسقاط النظام ،وقال انه ليس هناك اي جديد «كما انهم لايعرفون ما يهرفون به»،واتهم قوى الاجماع الوطني بتنفيذ مخطط صهيوني غربي ، بان تتولي المعارضة الداخلية العمل السياسي والجبهة الثورية العمل العسكري، ووصف ماتقوم به المعارضة ب» اللعبة وتأدية دور فوق طاقتها «. وجدد التحالف تمسكه بالنهج السلمي الديمقراطي في تغيير النظام ولوح باللجوء الي خيارات سياسية اخري من بينها العمل السري وتعبئة الشارع حال اصر النظام علي اعاقة فعاليات المعارضة في اطار خطة المائة يوم، وحملت قوى الاجماع ،المؤتمر الوطني والحكومة مسئولية اي تفلتات أمنية يمكن ان تنجم عن ملاحقة رموزه والتضييق علي نشاطهم.