الخرطوم : سارة تاج السر : حمد الطاهر: كشف تحالف قوى الاجماع الوطني ان خطة 100 يوم للتغيير، التي تبرأ منها رئيس حزب الصادق المهدي، تم طبخها في دار حزب الامة القومي ، وان الاخير كان لاعبا اساسيا فيها ، وتعهد التحالف بالمضي في التغيير الديمقراطي للنهاية وعدم انتظار أي متخلف، بينما قلل المؤتمر الوطني،من تهديدات المعارضة باسقاط النظام ،وقال انه ليس هناك اي جديد «كما انهم لايعرفون ما يهرفون به»،واتهم قوى الاجماع الوطني بتنفيذ مخطط صهيوني غربي ، بان تتولي المعارضة الداخلية العمل السياسي والجبهة الثورية العمل العسكري، ووصف ماتقوم به المعارضة ب» اللعبة وتأدية دور فوق طاقتها «. وجدد التحالف تمسكه بالنهج السلمي الديمقراطي في تغيير النظام ولوح باللجوء الي خيارات سياسية اخري من بينها العمل السري وتعبئة الشارع حال اصر النظام علي اعاقة فعاليات المعارضة في اطار خطة المائة يوم، وحملت قوى الاجماع ،المؤتمر الوطني والحكومة مسئولية اي تفلتات أمنية يمكن ان تنجم عن ملاحقة رموزه والتضييق علي نشاطهم. وشدد عضو هيئة التحالف ضياء الدين محمد في مؤتمر صحفي عقد امس بدار حزب المؤتمر الشعبي ،انه لاشئ «يمكن ان يخفينا أو يسثنينا عن تنفيذ الخطة»، مؤكدا استعداد قادة التحالف لاي مواجهات مع النظام ،واشار الى ان خطة ال 100 يوم حملة لاستنهاض العمل السياسي والقوى الجماهيرية وتعبئة الشارع للتغيير الديمقراطي ،وليس القصد منها التغيير خلال 100 يوم. واضاف «يمكننا من خلال الحملة تغيير النظام قبل او بعد المائة يوم، ولسنا اغبياء لنحصر اسقاط النظام في مائة يوم فقط، والا لما بقينا 24 عاما»، واستنكر تصريحات الحزب الحاكم المستهزئة بخطة المعارضة ووصفها بغير العاقلة، واعلن عن قيام ندوة مركزية في الاسبوع الختامي للمرحلة الاولي نهاية يونيو بميدان المولد. ووجه ضياء الدين صوت لوم للاعلام واتهمه بالتحول من سلطة رابعة الي سلطة تابعة للنظام ، وقال « حتي كتاب الرياضة بقوا بتعلموا في المعارضة « ، مشيراً الى ان المعارضة بصدد اتباع كل الاجراءات القانونية والديمقراطية لعقد الندوات الجماهيرية . من جانبه، اعتبر عضو التحالف كمال عمر ربط الحكومة ما بين برنامج الجبهة الثورية وخطة المائة يوم، مؤشراً علي ان النظام يضع سيناريو لاعتقال قيادات التحالف ،ورأى ان النظام آيل للسقوط، ويمكن ان يذهب في 30 يوما وليس 100 يوم ،وحمل عمر الحكومة مسئولية بنية الدولة. واشار الي ان خطة اسقاط النظام ماضية و»ماح ننتظر احد وما ح نعاين لاي متخلف»،وتعجب من تصريحات رئيس حزب الامة الصادق المهدي التي تبرأ منها من خطة المائة يوم، وقال ان الخطة كانت وصفة من داخل مطبخ الحزب، وان الامة عضو في كافة لجان التحالف بجانب مشاركة شباب الحزب في ندوات التحالف، فضلا عن توقيعه وثيقة البديل الديمقراطي التي حددت خيارات التعامل مع النظام مابين الاسقاط اوالتغيير . من جهته قلل المؤتمر الوطني،من تهديدات المعارضة باسقاط النظام ،وقال انه ليس هناك اي جديد «كما انهم لايعرفون ما يهرفون به»،واتهم قوى الاجماع الوطني بتنفيذ مخطط صهيوني غربي ، بان تتولي المعارضة الداخلية العمل السياسي والجبهة الثورية العمل العسكري، ووصف ماتقوم به المعارضة ب» اللعبة وتأدية دور فوق طاقتها «. وقال مسؤول التنظيم بالمؤتمر الوطني المهندس حامد صديق في تصريح ل» الصحافة « ،انه ليس هنالك جديد في حديث المعارضة بان النظام آيل للسقوط ،وظلوا يرددونها منذ بداية الانقاذ ، واضاف ان المعارضة تتحدث عن خطة المائة يوم ، وهم « لايعرفون ماذا يفعلون « ، وان مايقومون به فقط خطة « صليبية « وادوراهم فيها موزعة علي ان تتولي المعارضة العمل السياسي والحركات المسلحة العمل العسكري، ولكن الاخيرة فشلت والان اصبح الضغط علي المعارضة لفعل شئ ،ولفت صديق لتهديد المعارضة باللجوء للعمل السري في حال التضييق علي نشاطها ،وقال ان قوى الاجماع الوطني كلفت بما لاطاقة لها به . وكشف عن مخطط للدوائر الغربية والصهيونية ،مبينا انه تمت اجازته بصورة واضحة في كمبالا في شهر يناير، تنصلت عنه المعارضة، وهو ان تجتمع الحركات المسلحة مع القوى المعارضة، وقال ان المخطط تسرب من الدوائر الصهيوينة في ديسمبر وهي صاحبة الخطة.