شدد عضو هيئة التحالف المعارض ضياء الدين محمد في مؤتمر صحفي عقد امس بدار حزب المؤتمر الشعبي ،انه لاشئ «يمكن ان يخفينا أو يسثنينا عن تنفيذ الخطة»، مؤكدا استعداد قادة التحالف لاي مواجهات مع النظام ،واشار الى ان خطة ال 100 يوم حملة لاستنهاض العمل السياسي والقوى الجماهيرية وتعبئة الشارع للتغيير الديمقراطي ،وليس القصد منها التغيير خلال 100 يوم. واضاف «يمكننا من خلال الحملة تغيير النظام قبل او بعد المائة يوم، ولسنا اغبياء لنحصر اسقاط النظام في مائة يوم فقط، والا لما بقينا 24 عاما»، واستنكر تصريحات الحزب الحاكم المستهزئة بخطة المعارضة ووصفها بغير العاقلة، واعلن عن قيام ندوة مركزية في الاسبوع الختامي للمرحلة الاولي نهاية يونيو بميدان المولد. ووجه ضياء الدين صوت لوم للاعلام واتهمه بالتحول من سلطة رابعة الي سلطة تابعة للنظام ، وقال « حتي كتاب الرياضة بقوا بتعلموا في المعارضة « ، مشيراً الى ان المعارضة بصدد اتباع كل الاجراءات القانونية والديمقراطية لعقد الندوات الجماهيرية . من جانبه، اعتبر عضو التحالف كمال عمر ربط الحكومة ما بين برنامج الجبهة الثورية وخطة المائة يوم، مؤشراً علي ان النظام يضع سيناريو لاعتقال قيادات التحالف ،ورأى ان النظام آيل للسقوط، ويمكن ان يذهب في 30 يوما وليس 100 يوم ،وحمل عمر الحكومة مسئولية بنية الدولة. واشار الي ان خطة اسقاط النظام ماضية و»ماح ننتظر احد وما ح نعاين لاي متخلف».