قال الكاتب الصحافي محمد لطيف المقرب من الرئاسة وتربطه بالرئيس علاقة نسب، إن البشير يسعى إلى تغيير كبير، لكنه عدّل في سيناريو التغيير بحيث يكون هو آخر المغادرين بدلاً من أن يكون أولهم، وهو يرتب لخلافته وأن التعديل الحكومي المقبل يعتبر تمهيداً لذلك، خوفاً من وقوع أي صراع بين الإسلاميين على خلافته. وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، محمد الحسن الأمين، قال قبل يومين أن التعديل الحكومي سيشمل مستويات الحكم كافة، بينما ترددت شائعات عن أن النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه سيغادر موقعه إلى رئاسة البرلمان أو الرجل الثاني في الحزب. ومن المتوقع أيضاً أن يكون من أبرز المغادرين رئيس البرلمان، أحمد إبراهيم الطاهر ووزراء الدفاع الفريق عبد الرحيم حسين ووزير الخارجية علي كرتي والداخلية إبراهيم محمود، والمالية علي محمود والطاقة عوض الجاز. وغالبية هؤلاء أمضوا في المواقع الوزارية المختلفة أكثر من عقدين.