أكدت المتابعات اكتمال الملامح الأساسية للتعديل الوزاري المرتقب الذي بات إعلانه وشيكاً، فبينما لم يحدث تغيير في مؤسسة الرئاسة بالابقاء على النائب الأول ونائب رئيس الجمهورية، ومساعديه ووزير رئاسة الجمهورية فإن وجوهاً تقليدية صار في شبه المؤكد خروجها من الوزارة في مقدمتها: وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، ووزير المالية علي محمود، ووزير الزراعة د. عبد الحليم المتعافي، ووزير الداخلية إبراهيم محمود حامد الذي يحل مكانه وزير الخارجية علي كرتي ويخلف الأخير في وزارة الخارجية البروفسير إبراهيم غندور. ويدخل الوزارة وجهاً شاباً هو أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف وزيراً للثقافة والإعلام التي سيتم تبادلها مع الحزب الاتحادي المسجل بوزارة أخرى من القطاع الخدمي. وفي ذات الوقت فإن مجموعة أخرى من الوزراء يثبت في مكانها لحسن أدائها تشمل وزير النفط الدكتور عوض الجاز، ووزير المعادن كمال عبد اللطيف، ووزير الكهرباء والسدود أسامة عبد الله ووزير الصناعة عبد الوهاب عثمان، ووزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب.