سمى الرئيس الامريكى باراك أوباما السفير دونالد بوث مبعوثا خاصا للسودان وجنوب السودان. في وقت أعلنت الخرطوم عزمها الأستفادة من التغرات الموجودة في العقوبات الامريكية المفروضة عليها لجهة اختراقها. و قال وكيل وزارة الخارجية السودانية أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان تحوى ثغرات يمكن الاستفادة منها فى دفع عجلة الاقتصاد ، مشيرا الى دول قال انها اكثر سوءا فى علاقاتها مع الولاياتالمتحدة لكنها استطاعت الاستفادة من جوانب اخرى متاحة فى العلاقة معها واستدل بايران. وطبقت الولاياتالمتحدة الاميركية عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997 وهي عقوبات تتجدد سنويا لترتيبات تتعلق باوضاع الحكم في السودان وتعاونه مع جماعات متطرفة تقوض الامن القومي في الولاياتالمتحدة الى جانب ايواء الخرطوم لحركات تطرف اسلامية . و سمى أوباما السفير دونالد بوث الذي عمل سفيرا لواشنطون فى وقت سابق لدى كل من إثيوبيا، زامبيا، وليبريا ، مبعوثا خاصا للسودان وجنوب السودان، وطبقا لتصريح من البيت الابيض عقب اجتماع اوباما بالمبعوث الجديد فان بوث يعتبر احد وجوه الدبلوماسية الأكثر خبرة فى تعزيز السلام والرخاء في جميع أنحاء القارة الأفريقية. كما وصف بانك رجل محنك، وصاحب عزم ، بما يعكس التزام واشنطن العميق تجاه السعى لتحقيق السلام بين وداخل السودان وجنوب السودان. وقال البيت الابيض ان بوث ينضم الى فريق السودان وجنوب السودان في وقت حرج، ليعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأفريقي وشركاء واشنطن الدوليين ، ووعد المبعوث الجديد بلعب دور حيوى في حث السودان وجنوب السودان لإحراز تقدم في حل القضايا العالقة، بما في ذلك وضع منطقة أبيي المتنازع عليها. وقال البيت الابيض ان المبعوث الذى يخلف سلفه بريستون ليمان سيواصل جهود الولاياتالمتحدة للضغط من أجل وضع نهاية سلمية ونهائية للنزاعات في دارفور وجنوب كردفان، والنيل الأزرق كجزء من حل شامل لحقوق الإنسان في السودان، والإنسانية، والأزمات الحكم. كما سيحث دولة جنوب السودان على الاستمرار في التركيز على حماية شعبها، وتلبية احتياجاتهم، وتحقيق تطلعاتهم من أجل مستقبل أكثر سلما وازدهارا وديمقراطية.