ألمح مسؤول امريكى رفيع في الخارجية الأميركية ان بلاده تتجه لمنح الرئيس عمر البشير اذناً بالدخول الى أراضيها لحضور فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة . وقال المسؤول في حوار مع وكالة رويترز ان طلب التأشيرة المقدم من الرئيس السوداني سيتم الموافقه عليه، ولكن ستحمل الموافقة شرط ان لايتم استقباله بحرارة (not receive a warm welcome ) اذا قرر القدوم الي أمريكا . وأضاف المسؤول الامريكي بان الولاياتالمتحدة وبصفتها الدولة المستضيف للمنظمة الدولية لا يمكنها منع تأشيرات الدخول للاجانب. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي "بالدرجة الأولى يعود إلى الولاياتالمتحدة اتخاذ القرار" بشأن مسألة التأشيرة "طبقا للقواعد الدولية السارية المفعول". وأضاف "الرئيس البشير يخضع لمذكرات توقيف تعود إلى العامين 2009 و2010 صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وإذن فإن الأمين العام (للأمم المتحدة بان كي مون) يدعوه باستمرار للتعاون كليا مع المحكمة". وكانت الخرطوم قد طالبت الخارجية الاميركية اصدار تأشيرة دخول للبشير في اسرع وقت ممكن باعتباره مشاركا في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة بدولة المقر وليس زائراً للولايات المتحدة الاميركية .