أشاد المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة بدور القوات المسلحة في الزود عن تراب الوطن لدى مخاطبته احتفال الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج دورتي الدفاع الوطني رقم 25 والحرب العليا رقم 13بمباني الأكاديمية اليوم بحضور الفريق أول بكرى حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية و الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع و السادة رئيس الاركان المشتركة واعضاء رئاسة الاركان المشتركة و عدد من السفراء و الملحقين العسكريين المعتمدين لدى الخرطوم. البشير أضاف أن ثورة الانقاذ منذ مجيئها تعمل وسط تحد كبير حيث افرزت اتفاقية السلام انفصال الجنوب وتم إشعال الحرب في دارفور من قبل الأعداء وتم اختلاق وقائع وصور لتشويه صورة السودان فى الإعلام الذي أصبح اداة تستعمل ضد الشعوب التي تعارض السياسات العالمية بالإضافة الي مجلس الأمن الدولي . وقال البشير" نلتزم بالترتيبات الخاصة بإتفاقية الدوحة بخصوص دارفور" حيث تم إنشاء خمس ولايات جديدة والعمل في تنفيذ مشروعات طموحة لأهل دارفور حتي تعيد سيرتها الاولي خلال الفترة القادمة بالاضافة الي معالجة مسببات الصراع القبلي والعمل على تأمين المسارات لأهل دارفور لان لها دور فاعل فى تاريخ السودان . وأضاف الرئيس أن انفصال الجنوب ترك تأثيرات سالبة علي الوضع في جنوب كردفان والنيل الأزرق من خلال الدعم الذي يقدم للحركات المسلحة حيث بذلنا جهودا مع حكومة الجنوب من خلال اتفاقات التفاهم لمنع تسليح المتمردين ورفع يدها عن تلك المناطق مضيفا أن اتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب تعمل علي تبادل المنافع مؤكدا حرص السودان علي استدامة السلام بين السودان وجنوب السودان خاصة وأن هنالك تاريخا مشتركا بين البلدين . وقال البشير إن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة جاءت لتفادي إنهيار الإقتصاد بعد زيادة التضخم واختلال سعر الصرف حيث تأثر الاقتصاد سلبا عقب إنفصال الجنوب وخروج البترول من الموازنة وهذا الأمر تم شرحه للمواطنين مبينا أن التظاهر السلمى حق مكفول للتعبيرعن الرأى عبر اسلوب حضاري، مترحما علي أرواح الشهداء ومشيدا بدور الشعب في تفويت الفرصة علي المخربين وافشال مؤامراتهم ضد البلاد . وأضاف الرئيس أن السودان يبسط أشرعة التعاون مع دول الجوار وشركاء الوطن في نبذ العنف من أجل اكمال مشروعات التنمية التي بدأت خلال الأعوام الماضية من كهرباء وغيرها والتي تأخر تنفيذها كثيرا وذلك بسبب قلة التمويل . وحيا سيادته دور القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والقوات الاخري في الحفاظ علي مكتسبات الأُمة. يذكر أن الدورة ضمت عددا من قادة القوات المسلحة والشرطة وجهازالأمن و المخابرات الوطنى و الخدمة المدنية إضافة الى دارسين من الدول الصديقة و الشقيقة التى تضم كلا من مصر،السعودية،الاردن،موريتانبا ،تشاد و ليبيا .