اتهم الخبير المصرى و رئيس مركز مصر للدعم السياسي الدكتور جوزيف نسيم الرئيس عمر البشير بالتسبب فى انفصال جنوب السودان وإلهاء الشعب السودانى بمسألة حلايب وشلاتين . نسيم الذى كان يتحدث لصحيفة الدستور المصرية نفى تدخله فى الشأن السودانى وبرر تقديمه الدعم لحركة تمرد السودانية بدعمه ، كما قال : حق كل شعب في تقرير مصيره .واضاف نسيم، أن مركز مصر للدعم السياسي يؤمن بأن هناك خصوصية معينة تربط مصر والسودان وتجعل لكل بلد بحكم الجوار والمياه والأمن القومي للطرفين حق في الاشتراك بالشئون السياسية للبلد الآخر فيما قد يمثل تهديدا او مشكلة مستقبلية له، مبينا في الوقت نفسه ان البعد المصري عن الشان السوداني أدى بالنهاية لانفصال جنوب السودان عن السودان وتمزق شديد في بنية الدولة يهدد بالمزيد من الانفصالات وكل هذا يؤثر في الأمن المائي المصري وأمن الدولة وحدودها وذلك يعد حافزاً أساسياً للمركز للقيام بدوره في الشأن السوداني كجزء من دور المركز الوطني. الاخبير المصرى قال إن مركز مصر للدعم السياسي سيستمر فى التنسيق مع الحركات المعارضة حال كون النظام السوداني مستمر بنفس السياسات التي قادت لحرب اهلية مدمرة بالبلاد وإنفصال الجنوب ومخاطر انفصالية أخرى بكل ركن وإنهيار ببنية الدولة بشكل دفع البشير ، كما زعم إلى الحديث عن حلايب وشلاتين المصرية لإلهاء شعبه عن المشهد الحقيقي الماثل، مؤكدًا على أن البشير المطلوب للمحاكمة الجنائية الدولية اليوم يكرر نفس السياسة مع شعبه ولكن هذه المرة لن تقتصر النتائج على انهيار جزء جديد من البلد بل سيمتد لانهيار شامل لكل الجمهورية السودانية. وأكد رئيس مركز مصر للدعم السياسى إن المركز يؤكد أن رعايته للتعاون بين المبادرة مع حركة تمرد السودانية يعتبر تأكيد لخصوصية العلاقة المصرية السودانية بعيداً عن أي تدخل في شئون جمهورية السودان، بيد انه اكد أن مصير السودان معلق بوجود نظام ديموقراطي حر يحفظ المصالح المشتركة للبلدين ويوفر لشعبه حقوقه وحرياته التي لا يمكن أن تظل بعيدة في زمن الربيع العربي.