أعلنت الأممالمتحدة، الإثنين، مقتل عضو في بعثة السلام المشتركة بين المنظمة الدولية والاتحاد الأفريقي المعروفة اختصارا ب (يوناميد) رواندي الجنسية، الأحد، في كمين استهدف قافلة للأمم المتحدة قرب منطقة كبكابية بولاية شمال دارفور . وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي، إن الكمين وقع بالقرب من كبكابية، وأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "شعر بقلق عميق عندما أُبلغ بأنّ هجوماً آخر من قبل مسلحين مجهولين، استهدف موكباً للعملية المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور". وقتل في اكتوبر الماضي ثلاثة جنود سنغاليين من عناصر (يوناميد) في كمين نصبه مسلحون مجهولون في مدينة الجنينة بغرب دارفور ، وقالت الأممالمتحدة في بيان إن جنديا سنغاليا رابعا أصيب بجروح في هذا الهجوم الذي شنه "مسلحون مجهولون" واستهدف جنود "القبعات الزرق" بينما كانوا في مهمة لمرافقة قافلة شاحنات تنقل مياها من مدينة الجنينة إلى مقر القيادة الإقليمي ليوناميد بغرب دارفور، الإقليم الواقع في غرب السودان والذي يشهد اضطرابات منذ 2003. وأضاف مارتن نيسيركي أن "الأمين العام يدين بأشد العبارات هذا الهجوم، وينتظر من حكومة السودان أن تقوم بتحرك سريع لجلب مرتكبي هذا الهجوم والهجمات السابقة على القوة المشتركة إلى القضاء". وبلغ عدد قتلى الاممالمتحدة في دارفور خلال الاشهر القليلة الماضية 12 على الأقل ، واشتدت هذا العام في دارفور وتيرة الاشتباكات بين القبائل المتنازعة، وكذلك الهجمات ضد قوة يوناميد. ووقع الهجوم الاكثر دموية على القوات الاممية في يوليو الماضي حين سقط ثمانية قتلى هم سبعة جنود تنزانيين وشرطي سيراليوني، و16 جريحا، قرب قاعدتهم العسكرية شمال نيالا، إحدى المدن الرئيسية بولاية جنوب دارفور.