انتقد القيادي بحركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق الدوحة لسلام دارفور، نهار عثمان نهار، تأخر المانحين من المجتمع الدولي، بالإيفاء بالتزاماتهم تجاه عملية السلام، مما يتسبب برأيه فى تأخير إجراءات التسريح والدمج للمقاتلين في المجتمع المدني و الذين يحتاجون لمشاريع تسهل اندماجهم في المجتمع مشيراً إلى أن الدمج في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى مسؤولية الحكومة السودانية. وأعلن عن رغبة حركات ومجموعات قوية من مسلحي دارفور الانضمام لعملية السلام، و صرح لصحيفة "الشروق" أن هناك مؤشرات و مبشرات لعودة قيادات مؤثرة للتفاوض. نهار أكد مواصلة قيادات الحركة بقيادة بخيت دبجو مساعيها لإقناع غير الموقعين على اتفاق السلام بالانحياز للعملية السلمية، وقال إن اتصالاتنا لم تنقطع مع المسلحين حتى يوم السبت. ووصف نهار الورشة التي عقدتها البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) الأحد، بالخرطوم لتنوير منسوبي العدل والمساواة بكيفية تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية، وصفها بأنها البداية الحقيقية لتنفيذ الترتيبات الأمنية خاصة وأنها تضمن وجود ممثلين للحركة في في بعثة وقف إطلاق النار مع اليوناميد والحكومة. وتهدف الورشة لتنوير منسوبي الحركة على الترتيبات الأمنية إلى تمهيد الشروع في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في ظل تعثر تدفق أموال المانحين و الذي أدى لخلل واضح في العلاقات بين الحركات الموقعة على السلام.