قامت جهات نافذة في دولة جنوب السودان بإجراء اتصالات مع زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي و كشف عن ذلك مسؤول رفيع المستوى في الحزب. المسؤولون في الجنوب قاموا بالاتصالات في محاولة لتخفيف أجواء التوتر السياسي الذي يعاني منه الجنوب، التوتر الذي حصل بعد قيام الرئيس سلفاكير بالإطاحة بقيادات كبيرة في الحزب و الدولة جعل الوضع بحسب المسؤولين الجنوبيين "بات على شفير الانهيار"و أدى إلى حالة استقطاب ولدت احتقاناً شديداً يخاف أن يفجر موجة نزاعات قبلية يصعب السيطرة عليها، . و كانت الوساطة اعتمدت على الاحترام الذي يكنه سلفاكير للترابي و التقدير لكثير من مواقفه و أطروحاته السياسية حسب مصادر في الشعبي، و لم توضح المصادر ما إذا كان الترابي وافق على التوسط أم لا.