أكد المؤتمر الوطني أن التغيير الذي حدث بالحزب لا يعني أن تلك القيادات قد فشلت في أداء مهامها، وإنما ترجلوا لإفساح المجال للآخرين، وقال: «إننا نفتخر جداً بتلك القيادات» واعتبر التغييرات والإصلاحات التي جرت بالحزب والحكومة ربيعاً على الطريقة السودانية قام به المؤتمر الوطني. وقال إنها تجربة نهديها للعالم كله بترجل القيادات التاريخية والرمزية وتقديم أنموذج غير مسبوق لقياداتنا، وأقرَّ بإمكانية أن تترشح المرأة لرئاسة الجمهورية من داخل الوطني، ويمكن أن تكون مرشحة للحزب لرئاسة الجمهورية. وانتقدت أمينة المرأة بالوطني د. انتصار أبو ناجمة في تصريحات محدودة، حديث رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الذي قلل فيه من تجارب الوزراء الجدد في الحكومة، وقال إن التجديد يعني أن نقدم كوادر جديدة، وقال: «إن كل كوادرنا التي قدمناها في للمرحلة المقبلة ناضجة وراشدة سياسياً، وصحيح لم تتدرب في الجهاز التنفيذي غير أنها كفاءات وخبرات حزبية وسياسية، والحزب لا يغامر بتقديم شخص لم يكن قد خضع لكثير من التقييم وتأكد أنه يصلح للمنصب، بالإضافة إلى أنه جزء من مؤسسة ولا يمثل شخصه، ونحن لا نقدم أشخاصاً ليست لديهم تجارب».