سادت حالة من التفاؤل مشوبة بالحذر بمقر المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال حول قضايا المنطقتين، إثر خروج الوفدين المتفاوضين من اجتماع جمعهما معاً دون الوساطة استمر أكثر من أربع ساعات، بفندق راديسون بلو في أديس أبابا برئاسة بروفيسور إبراهيم غندور وياسر عرمان. فيما ترددت أنباء عن أن رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار موجود في العاصمة الإثيوبية ويتابع المفاوضات الجارية من فندق إنتركونتننتال القريب من مقر المفاوضات، ولوحظ وجود بعض من مرافقيه وحرسه في فندق راديسون بلو الذي تجري فيه المفاوضات. وقال غندور للصحافيين إنه تم الاتفاق بعدم الإدلاء بأية تصريحات للإعلام وكرر «اتفقنا على صمت مطبق حتى نتوصل إلى نتيجة». وأضاف قائلاً: «لا حديث لنا هذه اللحظة سنواصل حوارنا ونقاشاتنا مرة أخرى». وقال عرمان: «لا مجال للحديث الآن اتفقنا على ذلك لا تصريحات ولا كلام وسنستمر في الاجتماعات».