أعلنت حركة تحرير السودان جناح منى اركو مناوى وحركة التحرير والعدالة جناح على كاربينو إحكام سيطرتهما على بلدة "الطويشة" في شمال دارفور الا ان السلطات الحكومية نفت ذلك وقالت ان القوات النظامية تصدت للمهاجمين على مشارفها . وقال المتحدث العسكري لحركة مناوى ادم صالح ابكر فى بيان تلقته "سودان تربيون" الثلاثاء ان قوة مشتركة لحركة جيش تحرير السودان(مناوي) وحركة التحرير للعدالة، تمكنت من تحرير ( الطويشة) وسيطرت علي المحلية. وفى المقابل أكد والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر وقوع الهجوم، وقال، لقناة الشروق الفضائية ، إن الهجوم وقع عند مشارف المدينة ودارت معركة حامية بين المهاجمين والقوات النظامية منوها الى ان الموقف لم ينجل حتى ليل الثلاثاء. وأبان كبر الذي ينحدر من ذات المحلية أن الحركات كانت هاجمت عدداً من القرى في شرق الولاية، من بينها قرية (عيال أمين) و(شق الجاموس). وكان الناطق العسكري للحركة قد اكتفى في بيانه بإعلان الاستيلاء على المنطقة ووعد بإصدار بيان أخر يتضمن تفاصيل العملية لاحقا. وفي الخرطوم، أصدرت روابط طلاب محليات اللعيت جارالنبي وطويشة وحسكنيتة بالجامعات بيانات بإدانة هجوم المتمردين على مناطقهم، واستهداف أرواح وممتلكات المواطنين الابرياء ، مما أدى إلى قتل وجرح وتشريد واعتقال العشرات منهم من مناطقهم. وانتقدت مسلك الحركات المتمردة في دارفور، وقالت إنها تتعامل بازدواجية في المعايير، حيث أنها تتحدث عن معاناة المواطنين في دارفور وتتحدث باسمهم، لكنها تمارس عليهم أسوأ أنواع العذاب النفسي والبدني. وكانت قوة مشتركة من حركتي مناوي وكاربينو هاجمت في يوم الأحد الماضي مدينتي اللعيت جار النبي ، وحسكنيتة بولاية شمال دارفور وقالت أنها أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش الحكومي، بينما أعلن الجيش حينها عن صد هذا الهجوم، ونفى تواجد قواته في اللعيت حين شن الهجوم.
