أعلن الحزب الشيوعي السوداني، استعداده للجلوس للحوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، حول مشاكل السودان. بينما قال الأمة القومي إنه يتفق مع الوطني في أولوية السلام. ورأى الاتحادي الأصل أنه لا اختلاف بين مبادرتي البشير والميرغني. وأجمع ممثلو أحزاب الشيوعي والأمة القومي المعارض والاتحادي الأصل في برنامج مؤتمر إذاعي بالإذاعة السودانية الجمعة، على أهمية الحوار الوطني وترتيب الأولويات من أجل حل كل مشاكل السودان. وقال القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف، إن حزبهم على استعداد للجلوس للحوار إذا هيأت الحكومة الأجواء، موضحاً أنهم يمتلكون رؤية واضحة ومكتوبة تتضمن عدة نقاط لحل مشاكل السودان. وشدد على أن الغرض من الحوار ليس مناقشة قضايا الحرب والحريات لأنها ليست من القضايا التي يتحاور حولها. وقال يوسف "سنتحاور حول مشاكل السودان وكيفية حلها مثل المسألة الاقتصادية وكيفية تطوير البلاد، وخلاصة الحوار يجب أن تفضي إلى كيفية حكم السودان وليس من يحكم السودان". وأكد أن القوى السياسية الأخرى لديها رؤى مكتوبة، داعياً لطرح هذه الرؤى في مائدة الحوار لمناقشتها وتوزيع القضايا على لجان متخصصة حتى يتسنى الوصول لبرنامج وطني محدد ترتب فيه الأولويات ليتم الاتفاق حولها.