اكدت صحيفة اليوم السابع المصرية الصادرة اليوم الاثنين ان جهاز الأمن الوطنى المصرى توصل لمرتكبى مجزرة النوبة فى اسوان التى راح ضحيتها 24 قتيلا و32 مصابا وقالت أن أهالى النوبة وأسوان نجحوا فى الثلاث سنوات الماضية فى تهريب كميات كبيرة من السلاح النارى ووصلتهم ترسانات اسلحة عبر السودان حسب زعمها. من جانبه اتهم الناشط أحمد المغير، عضو جماعة "الإخوان المسلمين"، الحكومة المصرية بدعم قبيلة "الهلايل" بالسلاح في مواجهة النوبيين خلال المواجهات الدموية التي تفجرت منذ الجمعة وأسفرت عن سقوط 25 قتيلاً حتى الآن. اتهامات المغير التي أوردها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جاءت استنادًا إلى رسالة قال إنها وصلت إليه من "أحد إخوته المقيمين بأسوان" وهو شخص نوبي تكشف عن تفاعلات الأزمة التي تطورت من خلاف بين أشخاص من الطرفين إلى اشتباكات دموية باستخدام السلاح. وتابع المغير نقلاً عن الرسالة :" أنه فى يوم الأربعاء تدخلت الحكومة وضربت قنابل غاز وانسحبت، ويوم الجمعة اتخانقوا تاني مع بعض بس الهلايله موتوا 4 من النوبيين ووصلت الحكاية للقتل عشان الحكومة سمحتلهم وكمان زودتهم بالسلاح! ودا لأن اصلاً الهلايل بينزلوا مع الحكومة عشان يضربوا المسيرة وبيجاملوا بعض بقي .. يعني بيسيبوهم يبيعوا مخدرات ويهربوا اسلحه بقي وكدا". وتابع: "المهم ان الهلايله قتلو 4 .. و الأمن متدخلش .. فالنوبيين قاموا ردوا عليهم بالقتل برضوا .. وفي ناس بتقول ان الحكومة هي اللي حرضتهم و بدأت الحكاية تسخن اكتر بقينا كل شوية نسمع ان حد اتقتل من هنا و حد اتقتل من هنا". واختتم المغير قائلاً: "إذا صدقت هذه الرواية اللي شفت شهادات كتير بتأكدها فعلى كل مجاهدي الصعيد ومعارضي الاحتلال الاستنفار استعدادًا لنصرة أهل النوبة وحمايتهم من الإبادة على يد جيش الاحتلال وحلفائه"، بحسب تعبيره.
