رفض المتحدث بإسم المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان إحتجاجات جوبا على استضافة الخرطوم لرياك مشار، و شدد على أن الخطوة لا تنتقص من دعم الخرطوم للشرعية الحاكمة فى دولة جنوب السودان و كانت سفارة دولة الجنوب فى الخرطوم ابدت فى تعميم صحفي اصدرته السبت استياءها من سماح الخرطوم للمتحدث بإسم رياك مشار يوهانس موسى الذى كال الاتهامات لدولة الجنوب وحكومة سلفاكير وإعتبرت فى الخطوة خرقا صريحا لإتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين. وأشار مسؤول الإعلام قبريال دينق في التعميم ، إلى أن إتاحة المنابر الإعلامية للمتمردين والحركات السالبة يتعارض مع الفقرة الخاصة بإحدى أهم بنود اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين (جنوب السودان والسودان) وهي بند وقف العدائيات والتراشق الاعلامي . واضاف "السفارة محتجة على هذا المسلك ". وقال ياسر يوسف للصحفيين الأحد أن إستضافة الخرطوم للمتحدث بإسم مشار لن يغير موقف الخرطوم من دعم الشرعية في جوبا، وأضاف : «لا مجال لأيِّ حديث بأنّ إستقبال الخرطوم لطرف أو آخر من أطراف الأزمة في جنوب السودان سيغير موقفها الثابت من أزمة الجنوب بدعم الشرعية القائمة».و أشار ياسر الى إنّ الاستماع لطرف من أطراف الصراع الجنوبي يصب فى إتجاه إستكمال الرؤية لدفع عملية الوساطة التي تقودها «إيقاد».و لفت الى أن السودان عضو في لجنة «إيقاد» التي تتوسط بين طرفي النزاع في جنوب السودان، وقال أن الخرطوم أعلنت موقفها بوضوح بأنها ليست طرفاً في أزمة الجنوب ولا تتدخل فيها، ومضى الى ان السودان ذهب أبعد من ذلك حينما أعلن أنه يدعم الشرعية بالجنوب وموقفه الثابت من الأزمة أنه مع الاستقرار وإنهاء حالة الحرب ، وأكد يوسف حياد السودان من الأزمة الجنوبية ويدعو الطرفين للإحتكام لصوت العقل وإنهاء الإحتراب وتطوير حالة الاستقرار السياسي في الجنوب.