كشف المتحدث العسكري باسم قوات المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان العميد لول كوانغ، أن قواته ستبدأ قريباً حرب المقاومة الشاملة، بينما تستعد القوات الموالية لنظام الرئيس سلفاكير لصد الهجمات القادمة من المعارضة، وفقاً للمصادر فإن المعارضة قصفت ربكونا و بانتيو بشكل عنيف قبل أن يتراجعوا جراء صد الجيش الشعبي لهم، وفي سياق متصل أرسلت الحكومة المركزية في جوبا كبار المسؤولين العسكريين في البلاد إلى مدينة مريدي بولاية غرب الإستوائية بعد حادث إطلاق نار بين الجيش والسكان المحليين، حيث ذكرت إذاعة «مريدي FM» أن القتال أصبح صراعاً قبلياً بين الدينكا والإستوائيين، ويضم الوفد نائب وزير الخارجية بيتر بشير بندي، ورئيس هيئة الأركان الجنرال بول ملونق ونوابه، وتهدف الزيارة للقاء مسؤولي الجيش من أبناء الإستوائية وبحث قضية الفيدرالية التي كادت أن تعصف بالدولة الوليدة، بدوره طالب رئيس البرلمان القومي مناسي ماقوك بوضع حد للأعمال العدائية الطائفية، قبيل احتفالات عيد الاستقلال المقررة خلال الأسبوع الجاري.