وقف الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور والفريق الركن يحي محمد خير وزير الدولة بوزارة الدفاع وعدد من أعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية ووفد وزارة الدفاع خلال زيارتهم إلى معسكر تدريب القوات المسلحة بمنطقة جديد السيل وقفوا علي سير عمليات تدريب قوات حركة العدل والمساواة السودانية جناح السلام التي تم استيعابها مؤخراً في إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأكّد الوالي خلال مخاطبته القوات التزام الحكومة بتنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة حرصاً منها على تحقيق السلام والاستقرار بدارفور والسودان عامة، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي تأكيداً لاهتمام الحكومة بقوات حركة العدل والمساواة التي جنحت للسلم وللإشادة باستجابتها لنداء السلام، وحيا كبر الدور الطليعي للقوات المسلحة في حماية البلاد والسلام. من جانبه قال وزير الدولة بوزارة الدفاع إن انضمام حركة العدل والمساواة لمسيرة السلام وانخراط قواتها في الترتيبات الأمنية يعد إضافة حقيقية للسلام والاستقرار بالبلاد، وعبّر الوزير عن إشادته بقوات الحركة لالتزامها بالترتيبات الأمنية مؤكداً بأنها أصبحت الآن ضمن القوات المسلحة السودانية وسيكون لها دور فاعل في حماية السلام. من جهته أوضح اللواء الركن مجدي إبراهيم قائد الفرقة السادسة مشاه في بداية اللقاء أن قوات الحركة قد انتظمت في عمليات التدريب بعزيمة وروح وطنية طيبة مؤكداً بأنها ستكون إضافة حقيقية للقوات المسلحة وأشار إلى أن زيارة الوالي ووزير الدولة للدفاع ستكون لها الأثر الفاعل في رفع الروح المعنوية للقوات. وكان العميد عبد الكريم بخيت دبجو رئيس حركة العدل والمساواة المستشار بوزارة الحكم اللامركزي قد جدد في كلمته بهذه المناسبة التزام الحركة بكل بنود الاتفاقية مشيراً إلى أنهم انحازوا للسلام عن قناعة تامة وتأكيداً لحرصهم وتمسكهم بخيار السلام. إلى ذلك قام الوالي ووزير الدولة بوزارة الدفاع والوفد المرافق لهما بجولة تفقدية على أقسام المعسكر واطمأنوا على الأحوال العامة، كما استمعوا إلى تقرير شامل من قائد معسكر جديد السيل حول سير التدريب وما تم تنفيذه من مشروع تأهيل المعسكر. وقدّم الوالي ووزير الدولة للدفاع دعماً عينياً ومادياً لقوات حركة العدل والمساواة جناح السلام تقديراً وعرفاناً لها.