إحتجز مسلحون يتبعون لقبيلة الرزيقات قطار نيالا بمحلية الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور بعد تسرب شائعات بأنه يحمل كميات من الأسلحة والذخيرة في طريقها إلى قبيلة المعاليا بمحلية عديلة و تعرض ضابط برتبة مقدم في القوات المسلحة لضرب مبّرح من قبل المسلحين بعد أن حاول منعهم من احتجاز القطار. وقال شهود عيان في وقت متأخر من ليل الخميس أن المسلحين قاموا بتفتيش القطار بعد أن سمحت لهم القوات النظامية بذلك ولم يعثروا على أي سلاح في القطار الذي كان يحمل كميات من مخلفات الفول السوداني كإعلاف للماشية تابعة لأحد التجار بمحلية عديلة، وطبقاً للشهود فإن القطار ظل محتجزا لأكثر من (11) ساعة قبل أن يُسمح له بالتحرك في الخامسة مساء. وفي غضون ذلك، تعرضت الأسواق الطرفية بالضعين لعمليات نهب من المسلحين الأمر الذي أدى إلى إغلاق المحال التجارية، وشاعت حالة من الخوف والهلع وسط مواطني المنطقة. وعلى صعيد آخر، وقعت اشتباكات عنيفة مساء الخميس بين مجموعات من قبيلة الرزيقات والمعاليا بمنطقة شبّاب (30) كلم شمال غرب الضعين إثر سرقة أبل للمعاليا "العقاربة" في كمين نصبه الرزيقات. وأفاد مصدر بالمنطقة أن الفزع استطاع استرداد الإبل، ولكن لم يؤكد حجم الضحايا والخسائر، بحجة أن المعركة لم تنته بعد.