كشفت لجنة برلمانية ومجموعة من الخبراء عن انخفاض مفاجئ في نسبة الإصابة بالإيدز عقب الانفصال حيث بلغ معدل الإصابة «67 %»، في الأثناء،. وفيما طالب برلمانيون بحظر دخول الواقي الذكري للبلاد «الكوندوم»، شددت هيئة علماء السودان وعدد من الخبراء على حظر تداول منهج للتوعية بالإيدز أعدته بخت الرضا ومنظمة اليونسيف.وقالت رئيس معهد تنمية صحة المجتمع بجامعة أمدرمان الإسلامية درية عبدالرحيم إنه متداول، وفيما دقّت إدارة مكافحة الإيدز بالخرطوم ناقوس الخطر محذرة من تنامي الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً وسط الأطفال دون ال«15» سنة.أوصت ورشة بتشكيل لجنة من أهل الشرع والطب الموثوق فيهم لوضع منهج إسلامي للتوعية ضد الإيدز بالمدارس. وقال رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان البروفيسر الحبر يوسف نور الدائم مخاطباً ورشة عمل عن منهج الإيدز في المدارس السودانية أمس بالبرلمان إن نسبة الإصابة بالإيدز قلت بمعدلات كبيرة عقب الانفصال، وكشف عن وجود إصابات بالإيدز نتاج عمليات غسيل كلي. من جهته أقر مدير إدارة مكافحة الإيدز بولاية الخرطوم د. ولاء الدين مبارك بانخفاض نسبة الإصابة بالإيدز عقب الانفصال، ودافع عن المنهج المعد للتوعية ضد الإيدز وقال إنه منهج تفاعلي ولايخدش الحياء. من جهته دعا رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان محمد محمود لتخصيص 2%من الناتج القومي لتشجيع الزواج.