كشف حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة عن انشقاقات حادة داخل الحركة الشعبية أدت لتقسيمها لثلاثة تيارات مؤكداً انهيارها كمنظومة سياسية بسبب تداعيات إغلاق حقول النفط الأمر الذي أدى لابتعاث وفد الكنائس الأمريكي لتهدئة الأوضاع بين التيارات الثلاثة. وأشار الأمين العام للحزب ديفيد ديل فيحديث ل «إس إم سي» إلى أن التيارات المشار إليها تتمثل في تيار سلفا كير الذي يخدم الأجندة الأمريكية والغربية بجانب تيار باقان أموم فضلاً عن الإصلاحيين.مشيراً إلى أن صراع التيارات أدى لتبادل الاتهامات بينهم حول موارد النفط بجانب إحراق مكاتب الأمانة العامة لحكومة الجنوب، وأكد أن هناك حالة من الترقب والاستعداد التي انتظمت الشارع الجنوبي بجانب الاستياء والتذمر الواضح وسط الشعب الجنوبي بجانب ظهور بوادر المجاعة وتدني مستوى المعيشة في عدد من الولايات الجنوبية، وتوقع جال انفجار عاصفة السافنا بولاية جونقلي بين المورلي واللاونوير حسب تعبيره على خلفية نزع سلاح الأخيرة.