قال رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور «اليوناميد»، الوسيط المشترك لعملية السلام في دارفور البروفيسور إبراهيم قمباري إن سلسلة الاجتماعات التي عقدها مع رؤساء دول قطر وتشاد وجنوب السودان وبوركينا فاسو خلال الفترة الماضية قد بحثت السبل المثلى لإكمال العملية السلمية وإنفاذ مشاريع التنمية والإنعاش المبكر في دارفور. وأكد قمباري لدى مخاطبته أمس بجامعة الفاشر المنتدى الفكري حول بناء السلام المستدام بدارفور، الذي نظمه مركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع قسم الاتصال باليوناميد.وجدد قمباري عن التزام ال«يوناميد» بمواصلة عملها بالتعاون مع كل الشركاء الدوليين من أجل تحقيق السلام الشامل بدارفور، ودعا قمباري الأطراف بضرورة مواصلة الجهود وإسراع الخطى من أجل معالجة التحديات الماثلة التي تواجه تنفيذ الوثيقة حتى ينعم أهل دارفور بالسلام، وحذّر قمباري من مغبة عدم تنفيذ اتفاقية سلام دارفور قائلاً: «أخشى إذا لم يشعر الناس بحدوث تغيير في حياتهم بعد مجئ السلطة الإقليمية أن يتزعزع إيمانهم بالوثيقة».