قال رئيس وزراء بوركينافاسو لوك أدولف تياو، بالرغم من التحسن الذي طرأ على الأوضاع في دارفور غربي السودان إلا أن الوضع لا يزال معقداً، مشيراً إلى أن هناك حاجة للتعاون مع الدول الأخرى لدفع جهود السلام. ووصل تياو إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور يوم الإثنين للوقوف على الأوضاع الأمنية على الأرض. وقال في تصريحات بثها راديو "اليوناميد" التابع للبعثة المشتركة الأممية الأفريقية في الإقليم إن التعاون سيسهم في حل النزاع، وبالتالي عودة السلام والاستقرار إلى السودان، مؤكداً دعم بلاده لعملية السلام في الإقليم. وأضاف تياو أنه يجب على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود والعمل مع المسؤولين والتعاون مع المجتمعات المحلية في دارفور لتشجيع المفاوضات مع الحركات المسلحة حتى تنضم إلى عملية السلام. تحقيق الاستقرار " اليوناميد تقول أن بوركينا فاسو تسهم منذ العام 2008م في جهود السلام في دارفور بأكثر من 800 جندي على الأرض، وتعمل في ثلاثة مواقع في غرب ووسط الاقليم " وقال رئيس وزراء بوركينافاسو "بدون انضمامهم فإنه سيكون من الصعب تحقيق الاستقرار في دارفور". واجتمع المسؤول البوركيني مع نائب رئيس البعثة المشتركة محمد يونس الذي أثنى على مساهمة بوركينا فاسو في عملية السلام بدارفور من خلال قواتها العاملة في حفظ السلام بالإقليم. وقال "القوات البوركينية أثبتت كفاءتها المهنية ولعبت دوراً محورياً في تنفيذ ولاية البعثة". وقالت يوناميد في تعميم صحفي صادر من مقرها بالفاشر إن زيارة تياو لدارفور ستستغرق يومين بغرض تقييم الأوضاع على الأرض والوصول إلى السبل المثلى لتعزيز دعم بوركينا فاسو لبعثة يوناميد، علاوة على بحث الجهود التي تضطلع بها البعثة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وأشارت ال(يوناميد) إلى أن بوركينا فاسو تسهم منذ العام 2008م في جهود السلام في دارفور بأكثر من 800 جندي على الأرض، وتعمل في ثلاثة مواقع في غرب ووسط دارفور.