نجا مكي علي بلايل رئيس حزب العدالة الأصل من محاولة لتصفيته بمسقط رأسه بمنطقة الصبي شمال غرب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، بعد أن قامت عناصر الحركة الشعبية بإطلاق النار على سيارته بعد ظهر أمس. واتهم بلايل في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الحركة الشعبية بممارسة الغدر والخيانة تجاه أبناء النوبة الذين يخالفونها الرأي، بما في ذلك المنضمون إليها أمثال اللواء تلفون كوكو. مشيراً إلى أنه أنهى أمس زيارة إلى مسقط رأسه للوقوف على أوضاع أهله، وقبل وصوله إلى السيارة التي كانت تنتظره لتقله خارج البلدة تم إطلاق النار عليها. وأضاف: «يبدو أن المعلومة وصلت لجنود الحركة الشعبية عن طريق استخباراتهم أو الطابور الخامس، بأنني سأكون موجوداً داخل السيارة، وقال إن القوات المسلحة تبادلت إطلاق النار مع المتمردين وقامت بمطاردتهم لكنهم لاذوا بالفرار.ومن جهته وصف العقيد «م» عبده جماع منصور معتمد الدلنج، الحادث بأنه عبارة عن تفلت قامت به جماعة قليلة، وأنه لن يؤثر على استتباب الأمن، مشيراً إلى أن السلطات المحلية حرصت على تأمين رئيس حزب العدالة الأصل خلال زيارته للمدينة، ولم يستبعد أن تكون المجموعة المهاجمة قد حاولت الهجوم بدافع السرقة والحصول على المؤن، بسبب عدم وجود الطعام في فصل الخريف.