** عملت في السعودية لاكثر من ربع قرن منها ثلاث سنوات فى العاصمة الرياض والتي زرتها كثيرًا وكان من أبرز ما شاركت فيه هو تأسيس وقيام الرابطة الرياضية في مطلع الثمانينيات والتي صارت الآن كيانًا كبيرًا وتضاعف عدد الفرق المشاركة فى النشاط من اربعة فرق الى اكثر من ستين فريقًا تقسمت على الروابط التي تقسمت هي الأخرى لأسباب شخصية لا وجود لها عند أعضاء هذه الروابط الذين يحرصون له نشاطه. ** كنت الاسبوع الماضي في العاصمة الرياض وهذه المرة بدعوة كريمة من السفارة وتجمع الكيانات وهو جسم جديد ابتكره المغترب النشط الدكتور كرار التهامي.. وكانت الدعوة بغرض المشاركة فى انفعالهم بذكرى الاستقلال الذي اشتمل على ندوة ادبية ثقافية وسهرة كبرى بمسرح السفارة ثم مهرجان رياضي بملعب معهد العاصمة النموذجي وندوة رياضية مساء بجانب المشاركة فى العديد من الندوات والمشاركات والدعوات الخاصة. ** الملاحظ فى الرياض من خلال هذه المرحلة هو ان الرياضيين لا يزالون على رأس وقيادة النشاط حتى النشاط غير الرياضي واقصد النشاط الثقافي والاجتماعي والادبي والسبق الكبير مع السفارة ... ووجود ومشاركة معظم رموز العمل في الرياض فى الفعاليات حتى من غاب وسألت عنه أجابني بأنه خارج العاصمة الرياض وهو البروفسور عزالدين عمر.. أما الآخرون وأقصد بهم قيادات الروابط الاخرى فقد كانوا حضورًا ومشاركة وكانت صورة ولوحة أتمنى ان تتواصل دائمًا. ** القيادة الحالية فى السفارة تمثل مجموعة من أهل الخبرة من الدبلوماسيين بقيادة الربان الماهر صديقنا عبد الحافظ ابراهيم ونائبه السفير قريب الله الخضر .. فعاليات احتفالات الاستقلال كانت لجنة قادها زميلنا الصحفي الكبير عوض احمد عمر .. وبجانبه العطبراوي هاشم محمد سعيد والهلالابي ناجي احمد البشير واللاعب الفذ موسى الجيو وليت المساحة تسمح بذكر كل المجموعة التي سهرت وعملت واخرجت مهرجانًا رائعًا سيكون نقطة انطلاق لمهرجانات اكثر روعة. ** شارك الاخوة فى الرياض من هنا الفنان الكبير حسين شندي والشاعر المرهف الحس التيجاني حاج موسى والرياضي الكابتن الكبير الاستاذ شوقي عبد العزيز ولا اعتبر شخصي الضعيف والدكتور كرار التهامي ضيوفًا على الرياض. ** قلت في اجتماع اللجنة العليا لدعم مدينة الرياضيين إجابة عن سؤال مفاجئ من رئيس اللجنة مساعد رئيس الجمهورية السيد موسى محمد احمد عما قمت به لمشروع المدينةالرياضية فى الرياض فأجبته بأن ذلك لم يكن من غرض الزيارة ولكن بما ان بيت الضبع لا يخلو من العظم فقد كانت بعض الخطوات العملية التي ستظهر آثارها قريبًا.