لكل شخص هواية في حياته؛ فنجد بعض الأشخاص يفضلون هواية الرسم والبعض الآخر يفضلون كتابة الشعر إلا أن الشابة عايدة عمر ربة منزل جاءت خلاف غيرها فهي تفضل هواية جمع العملة القديمة والاحتفاظ بها كقطعة أثرية، وتتنوع دوافع جمع العملات القديمة لديها حيث ذكرت في بداية حديثها أن الدافع الأكثر شيوعًا عندها هو الهواية ويجمع البعض العملات باعتبارها أعمالاً تدخل في تزيين الأساور الذهبية والفضية وتأخذ غالبية هذه العملات في شكل حلى تتمثل في عملات فئات الجنيهات، وأضافت عايدة أن تتوقف قيمة العملة على مدى سهولة الحصول عليها، وأكثر العملات قيمة هي تلك العملات غير المتداولة أو النادرة، وعن طريق جمع العملة قالت: إن الطريقة غير منظمة وقد تكون بالصدفة نظرًا لاهتمامي بها، فكلما أجدها أقوم بجمعها من الشارع والسوق ومن مناطق مختلفة من الولايات.. وعند سؤالها عن جمعها وبيعها كقطعة أثرية أجابت بحدة: أن الهاوي يجمع العملة بهدف خلق مجموعة خاصة بها وهنالك عملات تصدر في مناسبات خاصة.. والعملة التي تحصّلت عليها تتمثل في الفئات الورقية والمعدنية، ويوجد في أرشيفي فئات من مختلف الدول ولدي «فئة 25 قرش سوداني أو «الطرادة» وفئة واحد بر إثيوبي وفئة خمسة بر إثيوبي وخمسة سنت كيني وخمسة قروش من المملكة الأردنية الهاشمية ومليم تونسي وعملة سعودية فئة خمسين هللة ونصف ريال وعملة سودانية معدنية عشر دينارات خمسة قروش ومائة ين ياباني وفئة واحد جنيه سوداني من قبل ميلادي بثلاثة شهور».. وتقول عايدة اقترح أن تكون هناك جمعية لتنظم هذه الهواية كما هو الحال في الهوايات الأخرى وثقافة الهواية ما زالت ضعيفة، ويعتقد الكثيرون في جمع العملة أنها توجد عند الآباء والأجداد التي أعمارهم سبعون عامًا.. أتمنى أن أشارك بها في معارض دولية كهاوية وتوثيقها في متحف خاص بي. لق الحد استخدام كنك يمكنك الخطوط