٭.. والجسم القوي جسم المجتمع يشمر.. ويحمل العكاز.. ويخرج على أولاد ال.. ٭.. ونوع غريب من الدفاع الشعبي يبدأ العمل.. والعكاز يبدأ العمل.. ٭.. ومستشفى (...) ومستشفى (...) يصدر أطباؤه تشخيصاً يقول للمريضة إنها مصابة بورم خبيث... وغدة منفجرة. ٭ وعليها أن تذهب إلى القاهرة.. حالاً..!! ٭ لكن طبيباً في مستشفى آخر والناس يحملون إليه المريضة ينظر إليها ثم يطلب منها أن تغرس أصبعيها في أذنيها.. ٭ .. وغرست أصبعيها.. وسقطت مغمى عليها.. والطبيب ينفجر بالضحك.. ٭ كل ما هناك هو أن الأذن الوسطى ملتهبة.. وأنه لا أورام ولا قاهرة!! ٭.. والحكاية تجذب الحكايات من الصدور .. وسلسلة الحكايات تكشف عن (شيء كأنه اتفاق بين مستشفيات في السودان.. وأخرى في القاهرة لبيع المرضى).. ٭.. والحكاية المخيفة تجعل مجموعة من المحامين (الدفاع الشعبي) يلتقون لفحص الأمر... وفحص الأورام الخبيثة!! ٭ المجموعة الساخطة تجد أن الحكاية الأولى.. حكاية المرأة صحيحة تماماً.. وتشكك في حكاية القاهرة.. وتضع الكمامات على الأفواه وتقف أمام بوابة المجلس الطبي تتساءل عن الأجواء الخانقة هذه التي تنبت مثل شائعات بيع المرضى. (6) ٭.. ومسؤول كبير يجعل إحدى اللجان تقوم بالتحقيق في قضية!! ٭.. واللجنة تصدر تقريراً ٭ لكن المسؤول الذي يتلقى التقرير يقوم بإعلانه بصورة مشوهة تماماً لسبب يعرفه هو. ٭.. واللجنة المصعوقة تغلي بين الحفاظ على وقار الجهة الكبيرة.. والحفاظ على الحقوق.. ٭ والغليان المكتوم ينفجر الأيام القادمة!! ٭.. وقرارات ضخمة.. نحدث هنا الأسبوع الأسبق أنها أصبحت تحمل التوقيع النهائي هي قرارات تستعد الآن للقفز!! ٭ وغليان هائل مكتوم سوف يتفجر.. ٭.. والفساد يصبح له وجه آخر.. والصحف تحمل أمس ثورة بعض الجهات على العمائم التي تقصف الناس من فوق المنابر بأحكام لا يعرفها دين محمد صلى الله عليه وسلم. ٭.. وشباب مثقف يقيمون الآن دورات للأئمة.. المحترمين. ٭.. واللحى الوقورة تحدق الآن في شاشات الكمبيوتر.. ٭ والآذان الوقورة تستمع إلى محاضرات تحدثها عما يجري في العالم اليوم. ٭.. ونوع آخر من الدفاع الشعبي يعمل. ٭... ونوع آخر يدق (الحائط الأصم) .. حائط جهاز الأمن والمخابرات.. يقترح عليه أن يحدث الناس عن (أساليب أجهزة المخابرات اليوم في خداع الناس). ٭... وأبرز ما يدير عقول وعيون الناس للعام الماضي كله هو ٭ الربيع العربي. ٭ وقناة الجزيرة. ٭.. وكلاهما يصبح أنموذجاً فذاً لتصوير الخداع.. ما هو وكيف يتم. ٭.. والحديث الآن عن أن قناة الجزيرة التي تقود الثورة المصرية يقول إن كل ما تقوم به هو : تنفيذ خطة ترقد في الملفات منذ عام 4002م. ٭ وعام 4002م (مبارك) يسقط في خلاف عميق مع دولة خليجية. ٭... والدولة الخليجية تتربص.. وتنتظر. ٭ وثورة تونس تنفجر.. وقناة الجزيرة تقوم هناك بتجربة سلاحها المدمر. ٭.. قيادة الثورة الشعبية بأسلوب خاص.. وتنجح بقوة. ٭ ومخابرات مبارك تشعر بما سوف يحدث. ٭ ومبارك منتصف يناير الأسبق يقوم بزيارة للخليج. ٭ والبند الرئيس للزيارة كان هو «إبقاء قناة الجزيرة بعيداً عن خطة الدولة الخليجية». ٭ لكن القناة تنطلق بعد أسبوع من الزيارة.. وتعمل. ٭ وقناة الجزيرة التي تحصل على مظاهرة صغيرة هنا وأخرى صغيرة هناك تستخدم استديوهاتها لتحويل المظاهرات إلى شيء يكبر.. ويكبر.. حتى يصبح ثورة حقيقية.. صنعت ما هو معروف. ٭ والحكاية تصبح أنموذجاً للتسلل إلى عقول الناس بحيث يصبح الإعلام نوعاً من الحبل الذي يقود (شياه المجتمع). ٭.. وأنموذجاً.. لما يمكن أن يحدث حين يجهل الناس كيف تعمل المخابرات الحديثة. ٭ والدفاع الشعبي يطلب من جهاز الأمن أن يطلق كتيبته التي تقوم بتطعيم الناس ضد فيروس المخابرات المعادية.. بإطلاق الحقائق أولاً بأول.. ٭.. والدفاع الشعبي السياسي ينطلق للعمل.. ٭.. وأحدهم يسأل : لماذا لا يجلس البشير ونائبه.. ليلة كل أسبوع.. خلف العشاء أو خلف صينية الشاي.. مع عشرة مثقفين من الجمهور.. ممن لم (تتكلس) روحه. ٭ والنقاش يقول أي شيء.. عن أي شيء. ٭ لكن.. بعيداً.. بعيداً.. عن الصحافيين. ٭ والرجل يقترح أن تتبنى (الحكومة) قانون هتلر إن هي اكتشفت صحافياً هناك. ٭ .. وهتلر (في حكاية حقيقية) وحين يقوم أحدهم بتأليف كتاب (مغرض) يدعوه هتلر.. ويجلسه أمامه.. ثم يجعله يأكل نسخة كاملة من الكتاب. ٭.. والمجتمع السوداني أيام الحرب العالمية يسمع بالحكاية.. ثم يقوم بتحريفها.. ويجعلها عن رجل يهدي للملك جوالاً من البلح.. وآخر يهدي للملك الساخط جوالاً من (الخيار)!! ٭٭٭٭ بريد: أستاذ : بالله عليكم.. ابحثوا لنا عن (قطع غيار) لبعض العقول.. أستاذ.. عدة آلاف من العمال.. وعدة آلاف من السيارات كلهم يستفيدون من قطع غيار مستعملة تدخل السودان من السعودية والخليج. ٭.. قطع غيار أصلية.. والسوق يعرف الصنف.. ٭ لكن جهات تدير تجارة قطع الغيار المقلدة تجعل الجمارك ترفض استيراد القطع المستعملة هذه. ٭ والعمال مضربون منذ يومين. ٭.. ٭ أستاذ.. عندنا حل.. ٭ اسمحوا لنا باستيراد دفعة واحدة من شيء معين.. وجميع مشكلات الدولة تنتهي. ٭ اسمحوا لنا باستيراد قطع غيار لبعض العقول!!