{ التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا« أمس الأربعاء، أظهر بوضوح وجلاء أن المنتخب الوطني يسير كما تسير السلحفاة »خطوة.. خطوة« مقارنة بالمنتخبات الأخرى، وإلا فما معنى أن يتقدم السودان مركزاً واحداً من ال »111« إلى »110« والمنتخبات الأخرى تتقدم مراكز مثلاً قطر تقدمت »8« مراكز دفعة واحدة لتحتل المركز »88«، والامارات عشرة مراكز لتحتل المركز »122«. والسؤال متى يحرز السودان المركز العاشر الذي تحتله كرواتيا هذا الشهر برصيد »1049« نقطة بفارق »749« نقطة عن السودان. { جاء في الأخبار أن الاتحاد السوداني لكرة القدم هدد بعض الأقلام الصحفية باللجوء لمركز الصحافة والمطبوعات إذا لم تكف عن الانتقاد الذي ظلت توجهه له بسبب فشله في قيادة كرة القدم، كما هدد باللجوء للأمن لمراقبة الانفلات الجماهيري الذي حدث في الأسبوعين الأول والثاني للممتاز. { بخصوص النقد نقول إن الاتحاد ليست له حصانة من النقد بعد الفشل الذي لازمه في تسيير منشط كرة القدم بالبلاد، والدليل على ذلك ما تم خلال هذا الموسم الذي بدأ ببيانات بين القمة والاتحاد، وقبلها الاتهامات التي طالته بالفساد، وسنظل نطالب بتصحيح الأوضاع داخل المؤسسة، والمراجعة المالية، وإشراك الأندية في كل العقود التي تهم الممتاز سواء في مجال الرعاية أو البث باعتبارها شريكاً أصلياً. أما الانفلات الجماهيري فسببه عدم بث الدوري الممتاز لأن سعة الاستادات الحالية لا تستطيع تحمل هذا الكم الهائل من الجماهير، وعلى الاتحاد أن يحسم قضية البث حتى لا تصبح هذه الجماهير هدفاً لأي مخطط سياسي قادم، خاصة أن نائب الرئيس كشف خلال لقائه بالدفاع الشعبي أمس الأول عن إجهاض مخطط يبدأ بجنوب كردفان وينتهي بالخرطوم. ولا بد أن ينتبه قادة الاتحاد حتى لا تتحول استاداتنا إلى استاد بورسعيد »وللا رأيكم شنو؟«. { أطرف ما قرأت أن الخبراء الذين تحدثوا في ندوة الأولمبية عن المشاركات الخارجية، أجمعوا على عدم وجود رياضة في السودان، وطالبوا بقلب الطاولة والبدء من الصفر »معقولة بس«. { زنقة المريخ أمام الموردة أمس الأول أشبه بزنقة قوات القذافي أمام ثوار ليبيا »فهمتوا حاجة؟«. { المدرب البرازيلي »ايلتون« مدرب الأهلي الخرطوم السابق والموردة حالياً جعل من الفرسان بعبعاً في الموسم الماضي، ونتوقع أن يعود بالموردة الى وضعها الطبيعي هذا الموسم. { حزنت لخسارة الفرسان للمرة الثانية أمام الفهود بعد ذهاب إيلتون، وسعدت لعودة الهلب بقيادة الولد »روني«.