اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية التي حاولت منعهم من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حيث فرضت قيودًا مشددة على وصول المصلين إلى الاقصى في الجمعة الثالثة من رمضان.. وذكرت مراسلة قناة الجزيرة أن اشتباكات بالأيدي وقعت بين المصلين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي عند «باب العامود» داخل أسوار البلدة القديمة.واضطر المئات من المصلين لأداء صلاة الظهر في أقرب نقطة ممكنة من المسجد الأقصى وبالقرب من الطرق المؤدية اليه.وفي هذا السياق ،شنت طائرات حربية إسرائيلية فى الساعات الأولى من صباح اليوم امس، سلسلة غارات قوية على قطاع غزة استهدفت مبنى مكوناً من خمسة طوابق بالقرب من مسجد الكتيبة الواقع غرب مدينة غزة.وقالت هيئة الإسعاف الفلسطينية إن القصف أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 12 من بينهم مسنان ونساء وأطفال، وأعلنت الهيئة حالة الطوارئ بعد التصعيد الأخير فى غزة.وذكرت قناة العربية الإخبارية أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة على موقع لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس فى بيت لاهيا شمال قطاع غزة.كما قتل سبعة فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب 12 مواطنا آخرون فى سلسلة غارات جوية إسرائيلية انتقامية أخرى. وأطلق صاروخان اليوم امس من قطاع غزة، أسفرا عن وقوع إصابتين فى مدينة أشدود جنوب إسرائيل، كما أفادت الشرطة الإسرائيلية، فى حين تبنت لجان المقاومة الشعبية القصف، مؤكدة أنه انتقام لمقتل أربعة من قادتها فى غارة إسرائيلية أمس.وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن صاروخا أول انفجر بدون أن يحدث أضرارا فى منطقة غير أهلة فى أشدود، غير أن صاروخا ثانيا أدى إلى إصابة شخصين، أحدهما إصابته بالغة والثانى أقل خطورة.