أعلن ناصر المانع، الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية، امس، في نواكشوط، أن الحكومة الموريتانية وافقت على تسليم عبد الله السنوسي إلى ليبيا لمحاكمته محاكمة عادلة.وقال المانع، قبل مغادرته ووفد ليبي مطار نواكشوط امس: لقد حصلنا على موافقة الحكومة الموريتانية على تسليم السنوسي وسينال محاكمة عادلة في ليبيا.وأضاف ننتظر التسليم قريبا ونحترم الاجراءات القانونية لموريتانيا، وتابع : لا يوجد وقت محدد لتسليم السنوسي إنه مجرد استكمال إجراءات .واعتبر المانع أن الخطوة الموريتانية بالاعتقال والتسليم ستساهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين . وما زالت موريتانيا تدرس طلبات تسليم عبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق في عهد معمر القذافي الموقوف في نواكشوط، وستأخذ وقتها قبل حسم هذه المسألة حسب ما اعلن امس لفرانس برس مصدر قريب من الملف.وصرح المصدر طالبا عدم كشف اسمه نواكشوط ليست على عجلة من امرها. في هذه الحالات يجب احترام القواعد والاجراءات وموريتانيا ستأخذ وقتها.وهذا التصريح يناقض اعلان نائب رئيس الحكومة الليبية مصطفى ابو شاقور على تويتر بعد لقاء في نواكشوط مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.وكتب ابو شاقور اجتمعت مع رئيس الجمهورية الموريتانية وقد وافق على ترحيل السنوسي الى ليبيا.ورفض مسؤول كبير في الوفد الليبي في نواكشوط التعليق على هذا التصريح. وفي السياق جدد المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، تأكيد المجلس على إجراء إنتخابات المؤتمر الوطنى الليبى البرلمان فى موعدها المحدد ،والالتزام بتعهده لليبيين بعد إنتصار ثورة فبراير المباركة .وأضاف عبد الجليل - فى تصريحات له امس بالعاصمة طرابلس أن المجلس الإنتقالى جاد وعاقد العزم على أن تكون هناك إنتخابات للمؤتمر الوطنى العام البرلمان فى موعدها ، وإعطاء الحق لليبيين لإختيار من يمثلهم فى المؤتمر الوطنى..موضحا أن المجتمع الدولى الذى ساندنا يتطلع إلينا ونحن الذين مثلنا الثورة النموذج للثورات العربية فى خوض إنتخابات ديمقراطية ونزيهة .