استمعت محكمة الطفل برئاسة مولانا كامل الباهي لأقوال بقية شهود الاتهام حول قضية اغتصاب الطفلة بمدرسة الحلفايا من قِبل خفير المدرسة «الجنوبي» وأمرت المحكمة بأن تستمع إلى شاهدة الاتهام مديرة المدرسة التي أفادت أمام المحكمة بأنها لم يكن لها علم بما حدث في يوم الحادثة ذاتها بل سمعت من إحدى زميلاتها في الحي، وأضافت أنها ذهبت إلى المدرسة لتعرف تفاصيل القصة، وقالت المديرة إن المتهم يعمل بالمدرسة منذ زمن طويل ولكن بعد الانفصال جاء خطاب من الشؤون العلمية بتسريحه وطالبنا بالبديل و«فراشة» وبقي المتهم إلى حين وصول بديله بينما نفت المديرة مشاركتها في الاجتماع الذي عُقد من قبل الجهات المسؤولة ومناقشتهم للقضية، أما شاهدة الاتهام «بائعة بالمدرسة» فأفادت أنها تعرف المتهم بأنه يعمل في المدرسة ولكن لا تعرف ما هي وظيفته وقالت إنها في يوم الحادث حضرت إلى المدرسة عند الصباح في الساعة الثامنة ورأت المتهم يتجول في المدرسة ويحمل جردلاً به ماء في الوقت الذي كانت فيه الطالبات بالحصة الثالثة قبل خروجهنّ للفطور وحينها لم أره مرة أخرى سوى في قسم الشرطة، وفي ذات السياق ذكرت شاهدة الاتهام السادسة وهي أيضًا بائعة في المدرسة بعد أن كانت عاملة في المدرسة وأُحيلت إلى المعاش قالت إنها تعرف المتهم منذ وقت طويل وبعد أن كان يعمل عاملاً في المدرسة هو الآخر أُحيل إلى المعاش بعدها عمل خفيرًا بالمدرسة فيما أنكرت الشاهدة معرفتها بالطفلة المجني عليها، كما نفت أمام المحكمة أنها أرسلتها لتعطي المتهم الكرسي، وأكدت أنها لم تقم بإرسال أي واحدة من الطالبات اللاتي ذكرتهن المجني عليها للمتهم مبررة بأنها ليس لها أي علاقة قوية مع المتهم ولا تربطها به صلة سوى في إطار العمل فقط، وأفادت الشاهدة أنها لم تر المتهم في يوم الحادث سوى مرة واحدة وقبل خروج الطالبات للفطور، وأضافت أنها عندما أرادت العودة إلى منزلها عند الساعة 12ظهرًا وجدت غرفة المتهم مغلقة بالطبلة.. وحددت المحكمة جلسة أخرى لسماع شاهدة الاتهام الأخيرة معلمة بالمدرسة «أم فصل» المجني عليها.--------- ------ ضبط ومحاكمة جنوبية تروج المخدرات بالكلاكلة إخلاص أحمد أصدرت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي رحمة بشير السجن لمدة «6» أشهر على أجنبية تتبع إلى دولة الجنوب في العشرينيات من العمر تقوم بترويج الحشيش، وجاء فى حيثيات القضية بأنه تم القبض على المتهمة من قبل شرطة أمن المجتمع الكلاكلة وذلك بمنطقة «مانديلا» الخرطوم بعد إعداد كمين ومتابعة بعدها ألقى القبض عليها وتم ضبط «10» رؤوس حشيش بحوزتها كانت موضوعة في «كيس» بلاستيكي داخل حقيبة يدها الخاصة تم اقتيادها إلى قسم شرطة أمن المجتمع ودُوِّن بلاغ في مواجهتها تحت المادة «15أ» الترويج ثم أُحيلت أوراق البلاغ إلى المحكمة التي استمعت إلى الشاكي وشهود الاتهام والمتهمة وبعدها أصدرت القرار مع الغرامة «100» جنيه والسجن لمدة شهر في حالة عدم الدفع وإبادة المعروضات.