تواصل القيادات السياسية والتشريعية فى الدولة لقاءاتها الميدانية مع المقاتلين فى مناطقهم له أثر كبير فى رفع الروح المعنوية واستنهاض همم الجنود مما يعد دافعاً لبذل المزيد من أجل حماية الأرض والعرض والذود عن حياضها وحماية حماها بكل غالٍ ونفيس وهكذا كانت ردة الفعل لدى زيارة مولانا أحمد إبراهيم الطاهر للقوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني وقوات الاحتباطى ومجاهدي الدفاع الشعبي الذين التقاهم وخاطبهم بميدان قيادة الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين بعد عودته من لقاء إخوانهم فى قيسان. وقدم مولانا الطاهر شكره لقادة الفرقة الرابعة وشرطة الولاية ومدير جهاز الأمن والمخابرات الذين هيأوا له هذا اللقاء، وقال إن هذه الزيارة لولا هذا اللقاء لم يكن لها معنى، ونحن جئنا لنمتلئ معنويات وننقل لكم تحيات السيد رئيس الجمهورية، وقدم مولانا شكره وتقديره للقوات النظامية كافة والمجاهدين على حسن بلائهم وأن مافعلوه لن ينساه الشعب السودانى الذى هو فخور بأن يكون لنا جيش مثل هذا وجنود يضحون بأرواحهم الغالية وأغلى ما يملكون، وقال مولانا الطاهر: عندما سمعنا التحرك كنت قلقاً لكن أعلم أن الدمازين لن تؤخذ كما توقع الذين هم بالخارج سقوطها على يد عقار ليزحف بعدها إلى الخرطوم لكنها أحلام لأن الجيش السوداني مفخرة للسودان ولكل إفريقيا وأتحدى أن يكون هنالك جيش مثله واكد استعداد القيادة العليا للدولة لتلبية طلبات القوات المسلحة، وقال مخاطباً الحشود العسكرية إننا استمعنا إلى تنوير من قياداتكم وإطمأننا فيه إلى الأوضاع حاثاً الجنود على استكمال ماتبقى لتحرير الأراضي، وقال إن هذا البلد بلد دين وقرآن وهو بلد الطاهرين ولن يكون فيه إلا طاهر وجدد تحيته للقوات المسلحة والقوات النظامية الآخرى وأعلن عن تبرعه بمبلغ 100.000 ألف جنيه. وفي صعيد متصل قال اللواء مرتضى عبد الله وراق قائد الفرقة الرابعة مشاه الدمازين إن زيارة هذه القيادة ليست بالغريبة علينا وهم عودونا دائماً على الزيارات وتفقد الأحوال، وقال إن هذا الميدان تحركت منه قوات النصر والعزة حتى وصلت إلى الكرمك، وقال موجهاً حديثه لرئيس المجلس الوطني إن الرجال الذين أمامك حددوا طريقهم وعرفوه وقال إن من يأتينا بالسلام نقابله بقلب مفتوح وأيادٍ بيضاء ومن يسعى للشينة نمسحو، وحيا اللواء وراق الجنود المنتشرين في ربوع الولاية مقدماً شكره لمواطني النيل الأزرق لوقفتهم القوية خلف القوات المسلحة حتى تحقق النصر.