ضغطت الولاياتالمتحدة على الرئيس الليبي معمر القذافي حتى يتنحى لكن فراغ السلطة يثير مخاوف بشأن سلامة مخزونات الأسلحة في ليبيا وخطر سقوطها في أيدي قوى معادية.. وسيطرت المعارضة الليبية على معظم أنحاء العاصمة طرابلس لكن لا يعرف مكان القذافي وهناك حالة من عدم اليقين بشأن من سيتولى فى نهاية المطاف زعامة ليبيا.. وحذر مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات فى مجلس النواب الأمريكى من مخاطر أمنية مع انهيار نظام القذافى. الأممالمتحدة: مسئولون دعونا للتدخل قبل هجوم طرابلس قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الإله الخطيب فى تصريحات صحافية نشرت امس أن مسئولين ليبيين اتصلوا به وحثوه على التدخل قبل أن يبدأ هجوم الثوار على طرابلس. وقال وزير الخارجية الأردنى السابق فى حوار مع صحيفة الدستور شبه الحكومية فى آخر الأيام وقبل أن يبدأ الهجوم على طرابلس، بعض المسئولين الليبيين تحدثوا معى وحثونى على التدخل.وأضاف قلت لهم إننى كوسيط نريد أى شىء يكون مقبولا من الطرف الآخر والطرف الآخر لم يكن فى الأيام الخمسة أو الستة الأخيرة يقبل البحث فى أى شىء سوى كيفية خروج القذافى.وأضاف لم يكن هناك مزاج للتفاوض حول أى شىء آخر، لأن الموضوع كان سائرا نحو الحسم، فكانوا يريدون أن يتلقوا التزاما بأن القذافى سيترك (السلطة) وبعد ذلك سيتحدثون. برلسكوني يناقش العقود المبرمة مع الانتقالي قال رئيس الحكومة الإيطالى سيلفيو برلسكونى إنه سيلتقى مع القيادى بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى محمود جبريل خلال أيام، وبذلك فقد تتحول إيطاليا التى كانت تعتبر أقرب حلفاء القذافى الأوروبيين إلى تأيدها للمعارضة الليبية، وذلك لإحياء علاقاتها التجارية مع ليبيا فور انتهاء النزاع، حيث إن بقرب انتهاء النزاع فى ليبيا اتفعت بورصة ميلانو 4 %.ونقلت صحفة الباييس الأسبانية قول وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى ، امس: إن بلاده تتوقع أن تحترم الحكومة الليبية الجديدة فى حالة إطاحة الزعيم الليبى معمر القذافى العقود المبرمة مع شركات إيطالية، خاصة أن هناك مصالح بين إيطاليا وليبيا من حقول النفط والبناء والتى تقدر بمليارات اليورو، مضيفا أنه اتفق بالفعل مع المجلس الوطنى الانتقالى على تعاون واسع بين الجانبين.