أدان د. قطبي المهدي القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني هجوم الحركة الشعبية على منطقة هجليج، مؤكداً أنه عدوان وضع حداً للتعامل مع الحركة الشعبية، وأضاف أن الروح التي تعاملوا بها في نيفاشا وأبوجا ثبت أنها خاطئة، وأبان المهدي في حوار مع «الإنتباهة» أنه لا بد من أن يأتي الجنوب بحكومة لا تتعامل بالحقد والكراهية ولا تعطي الأولوية للأجندة الأجنبية على حساب مصالح شعبها في الجنوب، وقال: «لا بد من حكومة مسؤولة يقودها رجال دولة وليس عصابات وبلطجية كالذين يحكمون الجنوب الآن».