«وعد»، «سارة» «ياسر»، رحل والدهم من الحياة ليتركهم يصارعون الحاجة وضيق ذات اليد عملت والدتهم سوسن في المنازل تغسل وتكوي ثم مساعدة في إحدى الرياض براتب ثلاثين جنيهاً لا يسمن ولا يغني من جوع تكبدت المشاق لتصل بهم إلى بر الأمان ولكن قلت حيلتها وفقدت قدرتها على العمل ولم يعد أمامها سوى مناشدة الخيرين وذوي القلوب الرحيمة لتوفير مشروع صغير يعينها وأبناءها على الحياة الصعبة.. فمن لهؤلاء الأيتام. من لهذا الطالب «غسان» طالب بالمرحلة الجامعية عليه رسوم دراسية تبلغ قيمتها ألف وتسعمائة وخمسين جنيهًا وهو لا يملك هذا المبلغ ويناشد الخيرين تسديدها حتى يواصل دراسته.. مريض يعول أسرة ويحتاج إلى المساعدة «كمال» أب لعدد من الأبناء ويعول أسرتين أُصيب بالسكري وضعف شديد في النظر أُجريت له عمليتان جراحيتان لم يكتب له الشفاء وهو يحتاج للمساعدة حتى يوفر لمن يعولهم لقمة العيش فمن له؟؟ من لمتوكل؟؟ «متوكل» طفل يبلغ من العمر سنتين يعاني من علة فى القلب ويحتاج لعملية عاجلة «رباعية فالوت» تبلغ تكلفتها احد عشر ألف جنيه «11,000» وأسرته فقيرة لا تملك هذا المبلغ، فمن يعينه ويرحم طفولته... تسعى منظمة صُنَّاع الأمل لرعاية مرضى السرطان لتخفيف المعاناة التي يتكبَّدها المصابون بالسرطان في الولايات للحضور للعاصمة للعلاج بتوفير استراحة يقيمون فيها أثناء فترة العلاج وذلك بتضافر جهود العديد من الجهات التي أبدت استعدادها للمساعدة في قيام هذه الاستراحة، ومن هنا يكون صوت الأمل منطلقاً إلى كل الخيرين وأصحاب القلوب البيضاء. (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) وفي عمل الخير يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). رواه مسلم. سماعة أذن لأصم يعول أسرة يوسف شاب أُصيب بالصم والبكم نتيجة لإصابته بالسحائي توفي والده ليعول أسرته ولكن ظروفه وفحوصات تؤكد حاجته إلى سماعتي أذن سعر السماعة الواحدة ألف وأربعمائه جنيه «1400» وهو لا يملك هذا المبلغ وهو يناشد الخيرين مساعدته في شرائها كلٌّ بما يستطيع حتى يتمكن من العمل ويواصل حياته ويساعد أسرته فمن له.. أسرة على قارعة الطريق العم الرشيد أب لخمسة أبناء أكبرهم بالمرحلة الجامعية يسكن في منزل بالإيجار أُصيب بغضروف وأصبح غير قادر على العمل وهو مهدد بالطرد في حاله عدم السداد يعيش ظروفًا صعبه ولا يملك غير الصبر فمن يسانده. «النخيل».. طفولة تحت أنقاض المرض «النخيل» طفلة تبلغ من العمر اثني عشر عاماً أُصيبت بمرض في النخاع فقرر الطبيب سفرها إلى مصر لإجراء عملية لزراعة نخاع بتكلفة تصل إلى عشرة آلاف دولار وأسرتها من محدودي الدخل ولا تملك ما توفر به هذا المبلغ فمن يساعد في شفائها وله الثواب؟ نداء الإنسانية قال تعالى «من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة» يعاني نازحو الحرب واللاجئون من الجوع والمرض ولا يملكون مايسترون به أنفسهم بعد أن خرجوا من ديارهم خوفًا وهلعًا من أن يصيبهم مكروه وقد درجت النساء في الأحياء والمنازل من جمع الملابس وكل ما يمكنه أن يساعد في تخفيف وطأة الحرب على هؤلاء المساكين المغلوبين على أمرهم وهذه مناشدة الخير والتعاون إلى كل سيدة وربة منزل للمساهمة في كساء هؤلاء النازحين حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً... خمس سنوات ورماز تصارع المرض والألم بجسدها النحيل وقواها التى لم تعد تتحمل سياط المرض، فقدت رماز طفولتها وهى لم تذق للحياة طعماً منذ أن أصيبت بالتهاب مزمن بالمفاصل وتدهورت حالتها إلى أن أُصيبت بالتهاب فى الصمام فأصبحت بين ليلة وضحها طريحة الفراش لا تستطيع الحراك وتواصل ألمها لمدة ستة أشهر متواصلة لم تعرف فيها عيونها المثقلة بالألم طعم النوم طافت بها والدتها جميع المستشفيات والاختصاصيين وأكدوا أن حالتها متأخرة وتحتاج لعلاج مكثف لمدة ستة أسابيع وجاءت تكلفته بحوالى «17» ألف جنيه فقط وتعود رماز لسيرتها الأولى تضحك وتجري وتلعب وتدرس كما كانت تحلم دائماً ولكن حال أسرتها يقتل كل الأحلام في شفائها فأمها لا حول لها ولا قوة إلا بالله هو معينها بالصبر أما والدها المثقل بالهموم فهو يعمل باليومية وله أسرتنا يعولهما... هذا هو حال أسرة رماز الذي يغني عن السؤال فمن يرفع عنها الألم ويساعد في شفائها ولو بجنيه رماز أمانة في أعناقنا فهيا نؤدي واجبنا تجاهها ونكون من الخيرين وذوي القلوب الرحيمة.