{ يؤدي هلال السودان اليوم بروفته الأخيرة قبل السفر إلى الكاميرون لمواجهة القطن في الجولة الرابعة لدوري المجموعات في منافسة مسابقة أبطال إفريقيا بمواجهة الاتحاد مدني »الرومان« بالقلعة الزرقاء مساء اليوم وبروفة الرومان في كأس السودان اليوم نريدها حاسمة حتى تكون زادًا لنجومنا في معركة قاروا التي سيخوضها »أخوان سيدا« بسلاح العزم والإيمان ليس لوضع حد لتفوق الكرة الكاميرونية على الكرة السودانية ولكن لتأكيد جدارتنا بعد أن غزلنا قطنها بأم درمان على مرأى ومسمع الجميع وفي مقدمتهم رئيس الكاف الكاميروني حياتو. { دوري المحترفين يحتاج إلى مقومات كبيرة وما لم تدخل أندية باسم النفط والاتصالات والجيش والشرطة وجياد فسيكون الدوري على شاكلة كأس السودان والممتاز وغيرها من الدوريات المشوهة. { أخيراً وجد الاتحاد العام مخرجاً من عنق الزجاجة بموافقة المنتخب البحريني لمواجهة صقور الجديان حبياً بعد فشل البرنامج الإعدادي للمنتخب المعد لمواجهة المنتخب الكنغولي في الرابع من سبتمبر المقبل، والمنتخب البحريني نفسه قبل بالموافقة بعد اعتذار المنتخب السوري الذي فوجئ بقرار الفيفا باستبعاده من تصفيات كأس العالم ورغم الفارق بين البطولات الإفريقية والآسيوية حيث كنا نتمنى ملاقاة كينيا أو تنزانيا أو بورندي إلا أن المواجهة مفيدة، وأعتقد أن الأمين العام للاتحاد لعب فيها دوراً كبيراً فالرجل له علاقات واسعة وأصبح يمثل »رجل المهام الصعبة« في الاتحاد ولكن دون إعلام. { سافر صقور الجديان الى أسمرا وأقاموا ثم عادوا دون أن يحس بهم أحد »والسبب رمضان«. { نعود مرة أخرى لملف الإعلام الرياضي الذي وصل به الحال إلى الاعتداء في رابعة النهار.. والاعتداء على الصحفيين الرياضيين ليس جديداً حتى نقول بأنها ظاهرة بل هي داء استشرى في الوسط الرياضي كالسرطان من خلال فئة محسوبة على الصحافة الرياضية دخلت المجال من أوسع أبوابه وظلت تتقرب من المسؤولين حتى وصلت قمة الصحافة الرياضية بكتابة عمود يومي لا صلة له بالرياضة بتاتاً. الحل لهذه القضية يكمن في تقديم ملف اللجنة التي كلفها وزير الشباب والرياضة بدراسة أحداث مباراتي القمة الأخيرتين الى المحاكمة وكشف الأسماء الكبيرة التي وصفها الوزير حتى يعرف الجميع مكان الداء لوضع الدواء والا فسيظل الإعلام الرياضي هو بؤرة التخلف الرياضي. { أعلنها الرئيس صراحة ووجه بها والي ولاية جنوب كردفان أحمد هارون بعدم دخول أية منظمة أجنبية أو دخول أجنبي لجنوب كردفان »فهمتوا حاجة«. خطوة قادمة بتتعلم من الأيام.. مصيرك بكرة تتعلم وتعرف كيف يكون الريد وليه الناس بتتألم متين عرف الهوى قلبك متين فاضت بآهات.. متين سمر عيونك .. ليل طويله ساعاته وحاتك لسه ما بتقدر تقاسم قلبي دقاتو