{ المستوى الذي ظهرت به الأندية الأربعة الممثلة للسودان في بطولتي افريقيا هذا الأسبوع قبل المواجهات الافريقية المرتقبة مستوى مخيف للغاية وغير مطمئن خاصة مستوى القمة حيث لم يظهر الهلال في كادوقلي بالمستوى المتوقع وثمة أسباب كثيرة منها الغيابات وسط اللاعبين خاصة الثنائي سادومبا وهيثم مصطفى وملعب المباراة الذي كان سيئاً للغاية وسفر البعثة في يوم المباراة وغيرها من الأسباب التي جعلت الأهلة يتخوفون حقيقة قبل مواجهة أولمبيك الشلف الجزائري نهاية الشهر الجاري، ونفس الحال ينطبق على المريخ الذي ظهر بمستوى مخيف، ومستوى الفريق أمام الأهلي مدني أمس الأول أدخل الرعب في نفوس أنصاره الذين يترقبون مباراته الإفريقية المرتقبة أمام فريق »تي بي مازيمبي« الكنغولي في أهم مباريات المرحلة. { ما تناوله الإعلام السالب عن مباراة الهلال وهلال كادوقلي وانتقاده لحكم المباراة فضحه مستوى فريقه أمام سيد الأتيام فلم تجد صحيفة النادي ما تفتتح به بعد تحرير هجليج فكان خطها الأول »فضيحة تحكيمية وسقوط مدوي للصافرة في الجبال« معقولة بس. { لو كنت رئيساً للتحرير لكتبت أشباح الأحمر يسقطون على النجيل الأخضر حقيقة ضاعت ملامح المريخ في هذه المباراة وظهر نجومه كالأشباح لا يجيدون التعامل مع الكرة بداية بالحارس المضطرب والدفاع المتهالك والوسط التائه والهجوم الشارد. { السؤال المهم هل قدم الهلال كادوقلي والأهلي مدني خدمة للقمة؟ والإجابة بالطبع لكل من شاهد المباراة يقول إن هلال كادوقلي كشف دفاع الهلال وأهلي مدني فرض أسلوبه بالقلعة الحمراء وأضاع عددًا من الهجمات وحير البرازيلي عدييييل »يا.. يا... محيرني ومتحير«. { الفرنسي العجوز دييجو غارزيتو مدرب لا يتعامل مع الحدث ولا يجيد قراءة المباراة لذلك سيكون مشواره مع الهلال قصيراً ولا أعتقد أن عداوته مع البرنس ستُكسبه احترام الجماهير. { المباريات الإفريقية القادمة ستكون محكًا حقيقيًا لفرقنا الأربعة إما مواصلة المشوار بنجاح وإما السقوط المبكر والعودة لساقية الممتاز. { قيادة المهندس همد لبعثة الأحمر الى زيمبابوي والعودة بالتعادل الإيجابي أعطته الأفضلية لقيادة البعثة غداً إلى لوممباشي لمواجهة مازيمبي »الله يستر«. { طاقم التحكيم الليبي الذي كُلِّف بإدارة مباراة المريخ وأهلي مدني نال نجومية المباراة وأرسل رسالة عاجلة لاتحاد الكرة ولجنة التحكيم المركزية »خليك سوداني«. { ملف المدينة الرياضية الذي تولته اللجنة العليا برئاسة مساعد الرئيس يبدو شائكاً في بعض جوانبه التي لم تكتمل بعد خاصة الجانب القانوني الذي لم يُحسم حتى اجتماع الأمس رغم التوجيهات بحسمه خاصة بشأن الشركة المنفذة والتعديات. { زيارة الرئيس البشير إلى هلجيج أخرست ألسن المرجفين وأكدت أن الحكومة السودانية أغلقت الباب بالضبة والمفتاح على التفاوض مع الأوباش »آل حريات آل«.