بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية صلاح الدين ونسي مع السفير المصري بالخرطوم عبد الغفار الديب، أمس العلاقات الثنائية المتميِّزة بين البلدين وسبل تطويرها، وقال ونسي إن السودان حريص على استقرار وأمن مصر، وإنهم يتطلعون إلى أن تُفضي الأوضاع في مصر بعد الثورة إلى عودة مصر للعب الدور الريادي الذي كانت تقوم به في المنطقة وفي المحيط العربي، وأضاف أنهم سيعملون على إنشاء العديد من المشروعات المشتركة من أجل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من أجل تسهيل انسياب حركة مواطني البلدين وتسهيل التبادل التجاري. من جانبه أوضح الديب أن مصر ستقدِّم الدعم اللازم لتفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الثنائي بين السودان ومصر، مشيرًا إلى ما يقدمه السودان من مشروعات وبرامج تهدف إلى تطوير العلاقات الراسخة بين البلدين، كما أعلن عن دعم مصر المطلق لما يقوم به السودان من تنفيذ للإستراتيجية الجديدة لدارفور.