شهدت الساحة السياسية في مملكة «واق الواق» خلال ايام مضت صراعاً مريراً بين الوزير و«الأخ» المدير، واشتد أوار المعركة التي انتهت باستسلام الوزير للأمر الواقع بعد أن «تمكن» «الأخ » المدير جزاهو الله خير من إطاحة وزيرو ... والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة هنا هو: بالله عليكم الله كيف مدير إشيل وزيرو لي فوق ويخبت بيهو الدلجة؟ وكيفن مدير يخلي وزير طويل عريض لافي سورو في الفاضي؟... إذن لا بد من أسرار وأسباب خفية جعلت الوزير يرفع الراية البيضاء. ونحاول من خلال المعلومات السرية التي توافرت لنا في هذا الصدد أن نجيب على السؤال المطروح في سياق هذا التحليل الموضوعي. طبعا حاجة غريبة مدير يشوت وزيراً، لكن إذا عرف السبب بطل العجب، وفي ما يلي نشير الى جملة من الأسباب التي هزمت الوزير وخرج بموجبها المدير منتصراً من معركة التمكين الاستراتيجية: السبب الأول: المدير كان «متمكناً» من أسباب النصر، وعشان كدي كان خاتي أعصابو في تلاجة طيلة ايام الصراع، يعني آخر برود، بينما السيد الوزير كان نَفَسو قايم آخر قومة، لكن قومة في الفاضي ساكت.. السبب التاني: الوزير من البداية ساي شال محافيرو وداير يهدم «السف الوطني»، بدل ما يعمل على حماية وتوحيد «السف الوطني» وما عارف الشغلانة كلها قايمة على وحدة «السف الوطني» .. معقول الوزير ده ما عارف إنو الشغلانة تعدت مرحلة السف الى «سفاية» عديل، وهل في حد بِقْدر يوقف السفاية والكتاحة. السبب التالت: الوزير ما عرف حدودو وقايل إمكن الشغلانة طَلَقتْ وقعد يسرح ساي لامن مركبو دقت القيف، وعِرِف الله واحد، وعِرِف كمان إنو المدير مسنود، ورامي قدام وضهرو مُأمن السبب الرابع: «جيب أضانك». ثلاثيات ليست للبوح ثلاثة من كُنَّ فيه ذاق حلاوة التمكين وعاش مجاهداً من أجل الدين: كراهية اليهود والمارينز. وحب الكواليس والدهاليز. واستثمارات في بلاد الماليز. ثلاثة من كُنَّ فيه كان زنكلونياً كامل الدسم: الشقاق. والنفاق. وسوء الأخلاق. ثلاثة أظهرت سوءات السياسة ووجهها القبيح: سوء استخدام الحصانة. والهبر المباشر من الخزانة.