«سهيلة» طفولة انتُهكت بأنياب المرض الغادر الذي لم يرحم سنواتها السبع، فقد أكدت الفحوصات إصابتها بأنيميا عابرة وخمول في النخاع الشوكي مما أدى إلى توقف إنتاج الجسم للدم فأصبحت تتعالج عن طريق نقل الصفائح الدموية كل أسبوع، وقرر الطبيب المتابع لحالتها إجراء عملية جراحية بمصر، وجاءت تكلفتها ما بين عشرة آلاف دولار إلى ثلاثة وثلاثين بعد تقرير الطبيب، وأسرتها فقيرة لا تملك هذا المبلغ، فمن يساعد في شفاء «سهيلة» وله الثواب الجزيل. أيتام يستغيثون.. فمن يغيثهم? توفي والدهم وتركهم لا حول لهم ولا قوة إلا بالله وما تمده الأيدي البيضاء لقضاء حوائج الدنيا التي لا تنتهي، ولم تكن أحلامهم بعيدة عن واقعهم، فأملهم أن يجدوا بيتاً يسترهم ويكون مأوى يجمعهم في السراء والضراء، تمكنوا من الحصول على منزل في السكن الشعبي وتبقت عليه الرسوم، استطاعوا توفير جزء منها بمساعدة الخيرين وتبقى أمامهم القسط البالغة قيمته ألفين وثمانية وتسعين لا غير.. هذا المبلغ من شأنه أن يرفع الهمّ عن نفوس هؤلاء الأيتام الذين يحلمون بالاستقرار وطرد شبح التشرد الذي يتربص بهم، فمن لهم؟. طفل يعاني ويحتاج للمساعدة طفل مصاب بمرض في المخ يحتاج لفحوصات وعلاج بمبلغ «1500» عجز والده عن توفيره، فهو يعمل ليوفر لقمة العيش لأبنائه الثلاثة.. فمن يعينه؟. «الخير في أمتي إلى يوم القيامة» كلمات قالها سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزداد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة، وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرَّنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعُل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء مع حالات العدد الماضي ولاسيما حالة أيتام خديجة الذين وجدوا تعاطفًا كبيرًا من قلوب أصدقاء الصفحة.. وجاءت التبرعات والمساعدات لتكون دليلاً على أن باب الرحمة مشرع على مصراعيه في انتظار مساهماتكم.. وجاءت المساهمات على النحو التالي: مبلغ «1100» لمنظمة صناع الأمل، ومبلغ «206» لحياة قيمة شراء أدوية، ومبلغ «500» للحاجة شامة رسوم إيجار، ومبلغ «270» لمريم مريضة السرطان، ومبلغ «150» لأحمد بخيت المريض، ومبلغ «300» لزينب المريضة، ومبلغ «150» لعائشة أم الأيتام، ومبلغ «150» لأم سعدين، ومبلغ «150» للمريض عادل لعمل أشعة، كما تبرع فاعل خير من السعودية بمبلغ «850»، لشراء مكبِّرات صوت لمسجد الكلاكلة. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا على الرقم 0116218451 أسعدوهم تسعدوا أسرهم أمانة في أعناقنا رحل آباؤهم وتركوهم يعانون مرارات الحياة وصعابها، نراهم والسعادة تنقصهم، يشعرون بنقص لا يزول إلا برحمة الله ومواساتنا لهم والمسح على رؤوسهم برأفة ورحمة، إنهم الأيتام، تعالوا أفرادًا وجماعات وشركات ومؤسسات لنكفل يتيمًا ونزرع الفرح في قلوبهم، هلموا بنا نسعدهم حتى نسعد في الدارين. «قلوب رحيمة» تضع الفرصة بين يديك لتنال أجر صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم.