احتفلت شرطة المرور بولاية الجزيرة بختام فعاليات أسبوع المرور العربي الذي جاء هذا العام تحت شعار: (إلى متى) بمشاركة منظمة الصداقة المرورية والأكاديمية السودانية للطرق والمرور، وسط شعارات (استعمل السرعة المناسبة في الزمان والمكان المناسبَين، ومن حقك أن تجد عندنا خدمة سريعة وعادلة ونزيهة، ولا للسرعة الزائدة لتحقيق شراكة مجتمعية للوصول لخدمات مرورية بمعايير الجودة والتميُّز). العقيد/ إبراهيم بشارة إبراهيم «رئيس لجنة أسبوع المرور العربي بالولاية» قال: إن السلامة المرورية مسؤولية تضامنية لكل شرائح المجتمع وصولاً إلى وطن خالٍ من الحوادث المرورية والتي تؤدي إلى إهدار الموارد الاقتصادية من خلال تلف المركبات والإعاقات والإصابات التي تنتج عن هذه الحوادث، إلى جانب تأثر البنيات التحتية من الطرق والكباري، مشيداً بالجهات المختلفة على مستوى الولاية التي ساعدت في إنجاح فعاليات أسبوع المرور العربي. د. ضياء محمد المصطفى «مدير المناهج بأكاديمية السودان للطرق والمرور» استعرض مفاهيم التجاوز والتخطي والوقوف والتوقف، ودعا إلى رفع الوعي بطريقة جلوس الأطفال داخل المركبات لضمان سلامة هذه الأجيال داخل المركبات وضرورة الالتزام بالمعايير الدولية في الحفاظ على سلامتهم. من جانبه أكد العقيد/ أسامة الطيب يوسف «مدير المرور بالولاية» أن هذه الأسابيع تأتي لرفع الوعي وإرسال الإرشادات المرورية لمستخدمي الطرق من الأفراد وأصحاب المركبات، مؤكدًا استعداد إدارة المرور لتقديم كافة الإرشادات إلى شرائح المجتمع المختلفة. اللواء/ الطيب بابكر علي «مدير شرطة الولاية» قال: إن هذا الأسبوع يأتي تنفيذاً للمقررات مجلس وزارة الداخلية العرب للاحتفال في هذا الوقت من العام واضعين في الحسبان تأثير الحوادث المرورية في الأوضاع الاقتصادية وإهدارها للموارد المادية والبشرية، وأشاد بانتشار شرطة المرور بالولاية والمجهودات التي يقدمونها في التوعية والرقابة والإرشاد والضبط المروري.. ودعا إلى تفعيل الدور الأمني والجنائي لرجل المرور، خاصة أن المركبات أصبحت وسيلة لتنفيذ العديد من الجرائم، شاكراً حكومة الولاية على الدعم المتواصل لأنشطة وبرامج الشرطة. الأستاذ/ تاي الله أحمد فضل الله «معتمد شؤون الرئاسة ممثل والي الجزيرة» قال: إن هذا الأسبوع يأتي تأكيداً للتضامن العربي، ومن أجل مواكبة التطوُّر وتحقيق السلامة المرورية.. وأشاد بإنجازات شرطة الولاية، وخاصة الإدارة العامة للمرور من خلال التحديث الذي شهدته طرق عاصمة الولاية، والانتشار الكثيف لشرطة المرور، حفاظاً على سلامة وممتلكات المواطنين.. وأعلن استعداد حكومة الولاية لتبني كافة الخطط والبرامج التي تقدِّمها شرطة الولاية بما يحافظ على ممتلكات المواطنين وتحقيق الأمن والسلامة للمجتمع بكافة قطاعاته.