الشاعر عبد الله امام ولمسة وفاء من وزير الثقافة وزملاء الحرف الشاعر الملهم عبد الله امام شاعر الروائع التي تغنى بها الفنان المهول كمال ترباس «قبلي جاي وقبلي جاي» «ورسلت ليك اجمل خطاب لليلة ردك ماوصل زعلانة ولا شنو الحصل» هذا المبدع الرائع صاحب الكلمات الرصينة التي تدغدغ المشاعر وتتسلل الى الوجدان قضى هنا في مستشفيات المانع بالدمام اكثر من ثلاثة اشهر في العناية المركزة واخيرًا تم تسفيره الى ارض الجدود سودان الرحمة والتآخي والحميمية الاصيلة حيث يرقد الآن في مستشفى احمد قاسم في مدينة الخرطوم بحري يعاني من داء الشلل الذي اقعده عن الحركة حماكم الله وشل لسانه وجعله يرقد على السرير الابيض بين يدي الله يرجو رحمته واهتمام ورعاية اخوته المبدعين بدءًا من العميد كمال ترباس الذي غنى له وهو في ريعان الشباب ومرورًا بوزير الثقافة والاعلام «الاستاذ السموأل خلف الله» الذي عرفناه يهتم بامر كل المبدعين الذين تعرضوا لمحنة المرض نذكر منهم علي ابراهيم اللحو والفنان القلع عبد الحفيظ وعبد الوهاب الصادق وغيرهم. فلسيادة الوزير نقول ان عبد الله امام يحتاج الى وقفة صادقة من وزارتكم التي تعنى باهل الفن في شتى ضروبه ومشتقاته لكي تعملوا على مساعدته وابتعاثه الى خارج الحدود لتلقي العلاج المناسب. والحديث برمته نسوقه لشعراء الاغنية الحديثة بقيادة الشاعر الخلوق الانسان محمد يوسف موسى ورفيق دربه التيجاني حاج موسى ليتحركوا اليوم قبل الغد سعيًا الى ابتعاث هذا المبدع الى احدى الدول المتقدمة في هذا المجال ولن انسى الأستاذة الشاعرة الانيقة حكمت محمد يسين فهي من اصدقاء هذا المبدع ومسيرتهما الشعرية تزامنت مع بعضهما البعض في بداية حقبة السبعينيات الميلادية فلها اقول تبني أمر هذا المبدع وهو يرقد بين يدي الله ينتظر العون والمساعدة من الجميع عسى الله ان يأخذ بيده ويعيده الى اسرته ومعجبيه سالمًا معافى انه نعم المولى ونعم النصير. --------------- بحضور قنصل عام جمهورية السودان وممثل جهاز المغتربين..أسرة «بنا» بالرياض «تتحدى اللغة الإنجليزية» وتحتفل بتخريج أبناءها الرياض: ياسر حامد احتفلت أسرة «بنا» بالعاصمة السعودية الرياض وتحت رعاية السفارة السودانية بتخريج الدفعة الرابعة من دورة المرحوم دياب محمد دياب للغة الإنجليزية والدفعة الأولى للمبتدئين تحت شعار «أسرة بنا تتحدى اللغة الإنجليزية»، وأُقيم الاحتفال الذي احتضنته قاعة شهد بالشفاء بحضور عدد كبير من الشخصيات يتقدمهم قنصل عام جمهورية السودان بالسعودية الأستاذ عبد الرحمن محمد رحمة الله والأستاذ عثمان عبد الله إبراهيم ممثل جهاز شؤون العاملين بالخارج، والأستاذ عثمان عبد الله عثمان رئيس الجالية السودانية في المنطقة الشرقيةالدمام والمهندس إبراهيم محمد علي رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة دنقلا بالسعودية بالإضافة إلى أعضاء الأسرة في الرياض وعدد من ممثلي الكيانات الثقافية والاجتماعية. وتم خلال الحفل توزيع الشهادات للخريجين في كورس اللغة الإنجليزية لأبناء أعضاء أسرة «بنا» والبالغ عددهم «56» طالبًا وطالبة منهم «17» طالبًا من المستوى الأول و«39» شخصًا من مستوى المبتدئين، حيث تم تكريم الخريجين بصورة رائعة يحضر الطالب وأسرته إلى خشبة المسرح وتزفه بقية المجموعة مع الأغاني الحماسية المختارة من قبل الخريجين مسبقًا وزغاريد الأمهات بالإضافة إلى تلاوة السيرة الذاتية للطالب كما هو الحال بالنسبة لخريجي الجامعات في السودان، كما شارك الفنان محمد جلال في الحفل وقدم فاصلاً من الأغنيات الوطنية. وتم خلال الحفل تكريم الأستاذين أحمد عبد الله المشرف على الكورس، والأستاذ يحيى عبد المجيد أستاذ اللغة الإنجليزية، ويعتبر هذا الكورس الذي قامت به أسرة «بنا» بالرياض هو الأول من نوعه لمجموعة سودانية خارج حدود الوطن تقوم بمثل هذا العمل لأبنائها، ونبعت فكرة تدريس اللغة من الأستاذ المربي أحمد عبد الله العضو الفعال في الأسرة والمتخصص في اللغة الإنجليزية وقام بتنفيذها على أرض الواقع، حيث بدأ الكورس في منزله ثم انتقل إلى إحدى الإستراحات بعد أن كبر العدد. وقد وقفت «الإنتباهة» التي كانت حضورًا في هذا الحفل عبر مندوبها على القدرات الكبيرة لهؤلاء الطلاب في اللغة الإنجليزية حيث كان التقديم للحفل باللغتين العربية والإنجليزية من بنات الأسرة وهم ما زالوا في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وقد ذُهل الحضور من ذلك الأمر الذي يؤكد استيعاب هؤلاء الطلاب للغة الإنجليزية. من جانبه أشاد الأستاذ أحمد عبد الله منظم هذا الكورس في حديثه ل «الإنتباهة» باستيعاب الطلاب للغة الإنجليزية واستفادتهم من الكورس الذي قدمناه لهم، والدليل على ذلك أن عددًا من الطلاب الذين دخلوا الجامعات خاصة الذين هاجروا للدراسة في ماليزيا لم تقف اللغة الإنجليزية عائقًا أمامهم، ولله الحمد فقد رفع أبنا أسرة «بنا» رؤوسنا عالية وأكدوا لنا أن مجهودنا لم يذهب أدراج الرياح. وعن الكورس ونوعيته قال إنه بدأ مع أبناء الأعضاء في الأسرة منذ عام «2009م» متبعًا بذلك وسائل عادية في توصيل المعلومة للدارسين، حسب مناهج إكسفورد، وتم تصنيف الطلاب بعد إجراء اختبار قدرات لهم، حيث وضع الطلاب من أولى ثانوي وما فوق في مستوى واحد، ومن ثالث متوسط وما دون في مستوى ثانٍ. وأكد عبد الله أنه سيستمر مع هؤلاء الطلاب إلى أن يكملوا كل الكورسات، وقال إن الباب مفتوح للجميع للدخول معهم وأن الكورس ليس قاصرًا على أبناء أسرة «بنا» فقط، وذلك من أجل رفع مستوى طلابنا في هذه اللغة التي أصبح التعامل معها من الضروريات خاصة في الجامعات الخارجية وفي العمل، وأكد أن هناك كورسًا سينظم لرفع قدرات الموظفين داخل أسرة «بنا» وغيرها، وسيُعلن ذلك قريبًا وستدخل فيه وسائل تعليمية متطورة بخلاف التي يعمل بها حاليًا. يُذكر أن جزيرة «بنا» تقع في الولاية الشمالية محلية دنقلا، ويوجد أكثر من «200» شخص من هذه الجزيرة في المملكة العربية السعودية.