السلامة المرورية هي الهدف الرئيس الذي يجب أن يسعى جميع شركاء الطريق للوصول إليه بجانب الدور الكبير الذي تلعبه وزارة التخطيط العمراني في تهيئة الطرق التي تحتاجها مدن ولاية سنار فضلاً عن دور شرطة المرور في تنظيم حركة السير، والإنسان سائقاً أو ماشياً يمكن أن يكون سبباً في أخطاء قد تؤدي إلى حادث مروري ربما تكون نتيجته حالة وفاة أو إعاقة مستديمة أو خفيفة أو تلف للمركبة، فالسلامة المرورية إذاً تكامل لأدوار رسمية وشعبية، لذا نرجو من الوزارة تحسين الطرق الداخلية بالصورة المثلى التي تمكّن من انسياب المرور بسهولة ويسر وهنا نود أن نذكر الجهات المختصة في المركز والولاية بأن «الحُفر الصغيرة» بطريق المرور السريع أبوحجار ود النيل بالقرب من ود النيل كانت وستكون سبباً في كثير من الخسائر البشرية والمادية.. نرجو إزالة هذه العوائق وتسوية الطريق تحقيقاً للسلامة المرورية كما نرجو من سائقي المركبات، وفي مثل هذه الطرق التركيز في القيادة وعدم التهور والالتزام بالقواعد المرورية للمساهمة في خفض الحوادث ويجب أن يلتزم المشاة بآداب المرور حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم، وأملنا كبير في أن تهتم الجهات المختصة بتحسين الطرق الداخلية لمدن الولاية وزيادة الإشارات الضوئية على تقاطعاتها خفضاً لنسبة الحوادث المرورية ولتجميل المدن، خاصة أن ولاية سنار عاصمة للثقافة الإسلامية عام «2017م». والتحية لشرطة المرور وهي تزور مرضى المستشفيات وتدعم خلاوى القرآن الكريم بالذرّة من خلال أسبوع المرور العربي، ولضباط وأفراد المرور وهم يعملون هذه الأيام ليلاً ونهاراً وقوفاً على طريق المرور السريع وتقاطعات الطرق الداخلية للمدن مراقبةً وإرشاداً وتوجيهاً واستعداداً لأي طارئ.. هذا إن دلَّ إنما يدلُّ على أن مدير شرطة مرور ولاية سنار الجديد عقيد عمر مختار عثمان الذي قدم إلى الولاية لديه خطط وتجارب وأفكار علَّها تُسهم في تطوير ونهضة العملية المرورية بالولاية إذا ما تم التعاون وتضافر الجهود بين الجهات ذات الصلة.. وعلمت «الإنتباهة» أن نسبة الحوادث المرورية بالولاية انخفضت إلى «10%» في العام «2011م».. فلنعمل جميعاً من أجل تحقيق السلامة المرورية.