٭٭ مدينة أبها أو عروس جنوب المملكة العربية السعودية وعاصمة منطقة عسير التي تعتبر من أرقى المصايف في منطقة الخليج والجزيرة العربية وذلك لطبيعتها المرتفعة عن سطح البحر الأحمر، وقال الشعراء في عسير وأبها وخميس مشيط ونجران وجيزان والباحة، الكثير من الشعر الذي لا يزال يتردد في الأوساط الأدبية، خاصة بعد أن شهدت المنطقة تطوراً هائلاً بعد أن تولى إمارتها الشاعر ابن الشاعر والرمز الكبير سمو الأمير خالد الفيصل، وكان التطور وأصدرت صحيفة خاصة بالمنطقة تعتبر من صحف المقدمة حالياً رغم أنها أتت بعد أكثر من ثماني صحف. ٭٭ أسطر هذه الكلمات عن المنطقة الجنوبية لأنني بمشيئة الله تعالى سأكون هذا الصباح في أبها والخميس وكنت أتمنى لو زرت مناطق أخرى لنا فيها ذكريات وأصدقاء ولكن ضيق الوقت والعودة إلى جدة لأكون بجانب المنتخب الشاب المشارك عربياً.. المهمة الإعلامية هي تلقى دعوات المئات من السودانيين الذين اتصلوا عاتبين على شخصي وصحيفة الإنتباهة لأن الصحيفة المنتشرة في كلة مدن المملكة لا تصلهم وقد فوجئت بهذه المعلومة، وكانت هذه الزيارة الخاصة لتوزيع الصحيفة في هذه المنطقة الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية والوجود الهائل من السودانيين بها ويشغلون بحمد الله مواقع كبيرة ويحظون كما يحظى كل السودانيين في المهجر بالتقدير والاحترام لإخلاصهم وأمانتهم واحترامهم لعملهم والعاملين معهم من مختلف الجنسيات. ٭٭ انحصر عتاب السودانيين لنا بسبب ارتباطهم الكبير ل«الإنتباهة» عبر المواقع الإلكترونية وحقيقة أن الصحيفة هي الأولى في السودان وتطبع مائة ألف نسخة متفوقة بأكثر من سبعين ألف نسخة على أكبر الصحف الأخرى، وهذا يعود لحرية الصحيفة واستباقها للأحداث واهتمامها بأمان الوطن واختيارها لصفوة من الكتاب والصحفيين ولهذا أيضا الاستقبال الكبير الذي تجده في السعودية بعد وجودها الفاعل مع أكبر شركات التوزيع في المملكة.. كل هذا ما جاء في رسائل عتاب مغتربينا في أبها والخميس ومدن الجنوب ولهذا ستكون الصحيفة معهم اعتبارًا من اليوم أو الغد إن شاء الله. ٭ كما لا أنسى ونحن نستعد للتوزيع في المنطقة الجنوبية أن نحيي فرع الشركة للتوزيع. نقطة.. نقطة ٭٭ بما أنها مساحة للرياضة فيجب أن نذكر بالكثير من الخير أبناء السودان الرياضيين في أبها وخميس مشيط ويأتي في مقدمتهم المدرب الراحل جقدول أحد الأوائل الذين دربوا نادي (ضمك) وبعده المدرب الأستاذ شوقي عبد العزيز مع نفس الفريق وصعوده للدرجة الأولى، ومن المدربين النجم الهداف كمال حسب الله مدرب نادي النخيل في بيشه ولا أنسى المرحوم بابكر سانتو ونجم عطبرة شاتوت الذي لايزال مع رفيق دربه العطبراوي محمد علي مدني في طليعة النشاط الرياضي. ٭٭ من المؤكد أنني سأنسى الكثير من الأسماء ولكن في الذاكرة عمر حاج سعيد وعمر عبد الماجد وسري عبد المحمود وعوض عبد الحافظ ورجل الأعمال الطاهر سالم ودهانات الجزيرة صاحبة المواقف الداعمة للفرق السودانية ونذكر المرحوم بابكر الشيخ والأطباء محمد الأمين وطارق محمد علي وغيرهما.