د. آمنة احمد عثمان نوري شاعرة شابة جمعت مابين المشرط والكلمة، فهي طبيبة وشاعرة وإعلامية، عملت في عدد من المؤسسات الصحفية ومذيعة في قناة النيل الأزرق وقناة أم درمان الفضائية، والإذاعتين الطبية والرياضية، تقرض الشعر منذ نعومة أظافرها، فقد تفتحت أعينها على كتب الأدب والبلاغة والدواوين الشعرية في العصر الجاهلي والحديث، فوالدها خريج لغة عربية جامعة الأزهر الشريف.. اكتشف موهبتها الشعرية د. فيصل أحمد سعد، ومع الأيام وصلت أشعارها للبروفسير محمد عبد الله الريح الذي أشاد بأشعارها وتحدث عنها في لقاء إذاعي، ومنذ ذلك اليوم أصبح هو المرجع الأدبي لقصائدها التي عرضتها على عدد من الأدباء منهم د. مدني النخلي والحلنقي وغيرهما، وتم تصنيفها في المصنفات الأدبية كإضافة لحركة الشعر في السودان. قالت ل «تقاسيم » أكتب الشعر بصورة عامة في كل القوالب وأميل للكتابة للشرائح البسيطة في المجتمع، ومن أشعاري قصيدة ست الشاي والكمساري وللأطفال بائعين التسالي وأخرى لبائعة الكسرة، ومن المتوقع ان تتغنى فرقة عقد الجلاد بواحدة من تلك القصائد، كذلك تعاونت مع الفنانة نهى عجاج والفنان علي السقيد بقصيدتين ولديّ ثلاثة دواوين شعرية مما نقحت حتى الآن ديوان بعنوان شكل مختلف وديوان الحب والرعب وهما بالفصحى وديوان ونسة روح بالعامية ويجد ديوان شكل مختلف مكانة خاصة في قلبي لأنني اعتبره بمثابة مولودي الأول فقد اثنى عدد من الأدباء والشعراء عليه بجانب انه يحتوي معاني ومضامين جديدة، فهو مختلف في الشكل والمضمون وفي نبرة صوته، ففيه أتحدث بلسان المرأة الشرقية التي ملت من جمود الرجل الشرقي، كذلك به ثورة على العادات الاجتماعية التي تحاصرها.. يضم أربع عشرة قصيدة اغلبها ثورات على أوضاع نحتاج إلى تغييرها في مجتمعاتنا وقصائد للوطن.