أكد نائب الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج وعضو اللجنة العليا لقيام جامعة المغترين أن مشروع قيام الجامعة قطع شوطًا بعيدًا مع المسؤولين بالدولة في وزارتي الخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي، وكشف نائب الأمين العام أن رئيس الجمهورية وافق على دعم المشروع بغية إنجاحه ورعايته الشخصية له.. ووجه القطاع الخاص ورجال المال والمستثمرين بدعمه لكونه مشروعًا استثماريًا.. وأضاف أن دخول جهاز المغترين سيكون بمثابة شريك أصيل في المشروع، وأن اللجنة ستطرح أسهم المشروع للاكتتاب للمستثمرين العرب والعاملين بالخارج.. وقال نائب الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج إن ورقة قيام جامعة للمغتربين تستوعب أبناءهم وتسهم في حل مشكلات التعليم العالي بجانب استقطاب أبناء دول الخليج العربي ستكون في مقدمة الأوراق.. وكشف أن فكرة إنشاء الجامعة اقترحها السودانيون في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الذين دعوا للاستفادة من الخبرات والكوادر السودانية بدول المهجر واستثمار مدخراتهم في المشروع.. ونقول: أين نحن من ذلك الحديث؟ وأين تلك الجامعة؟؟ وما مصير تلك الورقة التي قُدمت في أحد المؤتمرات؟؟ وأين تلك الأرض أرض جامعة المغتربين؟؟ ولماذا صمت أهلها والقائمون بأمرها في دول المهجر صمت أهل القبور؟؟ وما هو دور الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج د. كرار التهامي في هذا الموضوع علمًا بأنه كان أحد مسؤولي هذا المشروع؟؟ فقط أفيدونا؟؟ صرخة ثانية شيء لن ننساه ونحن نبحر في محيطات الاغتراب.. آلاف المشاغل تتوالد في حياتنا.. والسؤال يفرض نفسه علينا ماذا نريد من الاغتراب ليس من أجل المال فقط بل من أجل أبنائنا.. نعم أبناؤنا وخصوصًا في حقل «التعليم».. أبناء «المغتربين» يجب أن يراعى بأنهم أبناء لمواطنين سودانيين.. فلماذا لا تحل مشكلات تعليمهم كما تحل «مشكلات» طلاب البعثات العربية وطلاب الولايات السودانية.. هاجس مخيف يسيطر الآن على الآباء والأمهات وأولياء الأمور العاملين في الخارج اسمه التعليم لقد أصبح «التعليم» وخصوصًا في المراحل «النهائية» بعبعًا مخيفًا لا يدرون كيف الخلاص.. وصار كل منهم يتساءل إلى متى سنظل هكذا ونحن نحمل على أكتافنا هذا «الهم» القاتل؟؟ هذا السؤال «الصعب» والذي تكتنفه الظلال «الرمادية» أضعه بين يدي الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج د. كرار التهامي.. فماذا أنتم فاعلون سعادة الأمين العام وأنت سيد العارفين؟؟!! صرخة ثالثة ما زال السودانيون في بلاد المهجر يتساءلون لماذا تم إلغاء تغيير «المهنة» بالجواز في دول المهجر؟؟ وما القصد من كل ذلك هل هو تعجيز أم مساعدة للإخوة بدول المهجر؟ أم هنالك شيء وضعه المسؤولون بالسودان لتحقيق غرض ما ؟ إنها تساءولات تدور في مخيلة كل مغترب سوداني في المهجر وفي انتظار الإجابة؟ فترة تجديد الجواز «سنتان» كانت مرتبطة بالضرائب والآن وقبل فترة ليست بالقصيرة تم إلغاء الضرائب من قبل السيد/ رئيس الجمهورية.. فهل تساعدونا بتغيير فترة التجديد من «سنتين» إلى «خمس سنوات» أسوة ببقية الدول الأخرى ؟ أم في الأمر شيء من حتى؟؟ ..