منذ استلامه مهام قيادة الفرقة الرابعة مشاة بالنيل الأزرق بدأ اللواء آدم هارون برنامج زيارات تفقدية للقوات المسلحة في جميع الثغور ومناطق العمليات و الوحدات والأفرع وفي هذا الإطار قام برفقة المهندس محمد سليمان جودابي رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية بزيارة لأسود القوات المسلحة بمنطقة السلك بجبال الأنقسنا مباركة واحتفالاً بدحرهم لفلول الحركة الشعبية واستيلائهم على دبابة وتدمير أخرى وعدد من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر وقتل عدد «40» من فلول جنود الجيش الشعبي الذين هاجموا منطقة السلك هذا الشهر. وقال المهندس محمد سليمان جودابي وزير التخطيط العمراني رئيس لجنة الاستنفار والتعبئة إننا نثق برجال القوات المسلحة ونحن نقدر جهدهم ونقف بجانبهم في الخنادق ولن نتراجع شبرًا، وبما أن الحركة الشعبية تنفذ في أجندة لا علاقة لها بمصلحة السودان وأبناء النيل الأزرق. الأستاذ / حسين يس حمد وزير الرعاية الاجتماعية والشؤون الإنسانية قال: إن معركة السلك هي واحدة من معارك البطون النادرة والتي يجب أن تدرس للأجيال، وقال إن السلك اسم له مدلول والسلك اسم لشجرة قوية لا يصيبها السوس ولا تؤثر عليها الأرضة ورجال الجيش كالسلك أقوياء كشجرة السلك. القائد/ آدم هارون خاطب جنود منطقة السلك وقال إن ما قمتم به في هذا الوقت بالذات كان السودان من رئيسه إلى أصغر مواطن في حاجة له ذلك أن الحركة قصدت بهذا الهجوم الذي يتزامن مع مفاوضات السلام أن تقول إنها موجودة وتريد أن تحصل على موقف تفاوض وأن يكونوا مرفوعي الرأس لكننا نكتم رؤوسهم وقال إن ما حصلنا عليه من أسلحة هي غنيمة حلال عليكم. المجاهد/ فائز بلة رئيس المجلس التشريعي بمحلية باو وقائد المجاهدين بالسلك قال: إن القوات المسلحة والمجاهدين في ترابط وتآزر وقال: إن المجاهدين في السلك وفي النيل الأزرق جاهزون لردع أي خرق يحدث في أي منطقة بالسودان وأكد أن مثل هذه الزيارة لها دلالات معنوية وأن النصر الذي تحقق علي يد الأبطال ليس بغريب. المجاهد/ عوض الرضي منسق الدفاع الشعبي بالولاية حيا جهود أبطال معركة السلك من المجاهدين والقوات النظامية وقال إن النصر الذي تحقق يؤكد مقدرة القوات المسلحة والجاهدين على تأمين ربوع الولاية كافة وتطهيرها من دنس الحركه الشعبية، وحيّا جهود اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار وقائد الفرقة الرابعة مؤكدًا استمرار التواصل.