وجَّه حزب الحركة الشعبية للسلام بقيادة دانيال كودي جماهيره لعدم الانخراط والمشاركة في التظاهرات التي تقودها أحزاب المعارضة تحت شعار «إسقاط النظام». وبرر حزب الحركة الشعبية موقفه بأن هدفه الأساسي في هذه المرحلة هو إيقاف الحرب الدائرة في جبال النوبة والنيل الأزرق وتنفيذ ما تبقى من البروتكول. وقال إن إسقاط النظام لا يخدم مصلحته في السلام ويعيد القضية للمربع الأول، وقال الناطق باسم الحزب د. قاسم نسيم إن قضايا مناطق الهامش كانت موجودة قبل الإنقاذ، وظلت تراوح مكانها منذ الاستقلال، وإن حزبه لن يترك فرصة قائمة للعمل وتبديلها بأخرى في رحم الغيب، مشيراً لتضامنهم مع المؤتمر الوطني في مشروع الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنها خلال الأيام الماضية.